منبج - ألق الماضي وزخرف الحاضر

أهلا بك زائرنا الكريم نأسف لعدم تسجييلك بمنتداي الخاص
يمكنك المشاركه فقط بالمنتدى العام بدون تسجيل أوالتصفح بكل حريه داخل المنتديات ومشاهدة المواضيع والصور والروابط بكل حريه كما يمكنك نقل اي موضوع او صورة او حتى عنوان المنتدى مع تحريف لو كلمة واحدة تفضل أضغط على الصفحة الرئيسية لمشاهدة اقسام المنتدى راجين لك التوفيق - الأدارة أبى الحسن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منبج - ألق الماضي وزخرف الحاضر

أهلا بك زائرنا الكريم نأسف لعدم تسجييلك بمنتداي الخاص
يمكنك المشاركه فقط بالمنتدى العام بدون تسجيل أوالتصفح بكل حريه داخل المنتديات ومشاهدة المواضيع والصور والروابط بكل حريه كما يمكنك نقل اي موضوع او صورة او حتى عنوان المنتدى مع تحريف لو كلمة واحدة تفضل أضغط على الصفحة الرئيسية لمشاهدة اقسام المنتدى راجين لك التوفيق - الأدارة أبى الحسن

منبج - ألق الماضي وزخرف الحاضر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ســــــــــائرون بــــــخطى نـــهج التـــــــــطوير والتـــــــــــحديث

 

 

.                            منـــــــبج في صــــرح التـــــطوير والانـــــشاء , منـــبج مابـــين الماضي العريق والحـــاضر المتـــفائل , نشـــكر كل من وضـــع بصـــمته بتطوير هذا البلد العريـــق على مد العــــصور والتـــاريخ ونخـــص بالذكر المهـــــندس المبدع الســـيد :ناصـــر العـــــلي   الذي كان رمزآ للــــعطاء والذي نـــال شـــرف ثقة أهل المديــــنة و شرفائـــــها الكـــرام.


    دوقلة المنبجي

    أبى الحسن
    أبى الحسن


    الاوسمة : دوقلة المنبجي Admin_1

    دوقلة المنبجي Empty دوقلة المنبجي

    مُساهمة من طرف أبى الحسن السبت يناير 16, 2010 11:38 pm

    دوقلة المنبجي
    الحسين بن محمد المنبجي، المعروف بدوقلة.
    شاعر مغمور، تنسب إليه القصيدة المشهورة باليتيمة، ووقعت نسبتها إليه في فهرست ابن خير الأندلسي وهي القصيدة التي حلف أربعون من الشعراء على انتحالها ثم غلب عليها اثنان هما أبو الشيص والعكوك العباسيان، وتنسب في بعض المصادر إلى ذي الرمة، وشذ الآلوسي في بلوغ الأرب فجعلها من الشعر الجاهلي، وتابعه جرجي زيدان في مجلة الهلال (14-174)، وخلاصة القول أن القصيدة كانت معروفة منذ القرن الثالث الهجري عند علماء الشعر، وأول من ذهب أنها لدوقلة هو ثعلب المتوفى سنة 291هـ.


    اليتيمة
    ( دوقلة المنبجي )
    هَل بِالطُلولِ لِسائِل رَدُّ

    أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ

    درس الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها

    فَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ جُردُ

    مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى

    عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ الرَعدُ

    وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ

    وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ

    تَلقى شَآمِيَةٌ يَمانِيَةً

    لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ

    فَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَها

    نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ

    يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ حَدِبٌ

    واهي العُرى وينيرُهُ عهدُ

    فَوَقَفت أسألها وَلَيسَ بِها

    إِلّا المَها وَنَقانِقٌ رُبدُ

    وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ جزأت

    حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ

    فتناثرت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى

    خَدّى كَما يَتَناثَرُ العِقدُ

    أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ وَقَد

    راحَ العَسيف بِملئِها يَعدو

    لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت

    إِلّا بحرِّ تلَهُّفي دَعدُ

    بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم

    الحُسنِ فهو لِجِلدِها جِلدُ

    وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت

    ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ

    فَالوَجهُ مثل الصُبحِ مبيضٌ

    والفَرعُ مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ

    ضِدّانِ لِما اسْتُجْمِعا حَسُنا

    وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ

    وَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبها

    شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ مُمتَدُّ

    وَكَأَنَّها وَسنى إِذا نَظَرَت

    أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق بَعدُ

    بِفتورِ عَينٍ ما بِها رَمَدٌ

    وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ

    وَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌ

    وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ

    وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى

    رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ

    والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ

    تعطو إذا ما طالها المَردُ

    وَكَأَنَّما سُقِيَت تَرائِبُها

    وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو

    وَاِمتَدَّ مِن أَعضادِها قَصَبٌ

    فَعمٌ زهتهُ مَرافِقٌ دُردُ

    وَلَها بَنانٌ لَو أَرَدتَ لَهُ

    عَقداً بِكَفِّكَ أَمكَنُ العَقدُ

    وَالمِعصمان فَما يُرى لَهُما

    مِن نَعمَةٍ وَبَضاضَةٍ زَندُ

    وَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَما طُوِيَت

    بيضُ الرِياطِ يَصونُها المَلدُ

    وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ

    فَإِذا تَنوءُ يَكادُ يَنقَدُّ

    وَالتَفَّ فَخذاها وَفَوقَهُما

    كَفَلٌ كدِعصِ الرمل مُشتَدُّ

    فَنهوضُها مَثنىً إِذا نَهَضت

    مِن ثِقلَهِ وَقُعودها فَردُ

    وَالساقِ خَرعَبَةٌ مُنَعَّمَةٌ

    عَبِلَت فَطَوقُ الحَجلِ مُنسَدُّ

    وَالكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُ

    حَجمً وَلَيسَ لِرَأسِهِ حَدُّ

    وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا

    واُلينَتا فَتَكامَلَ القَدُّ

    إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنا

    يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ

    قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم زَمَناً

    فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ

    لِلَّهِ أشواقي إِذا نَزَحَت

    دارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدو

    إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني

    أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ

    وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ لَنا

    وُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّ

    وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم

    يُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ عَمدُ

    تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ على

    ما لا نُحِبُّ فَهكَذا الوَجدُ

    أوَ ما تَرى طِمرَيَّ بَينَهُما

    رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّ

    فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو صَدَأٍ

    وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا الغِمدُ

    هَل تَنفَعَنَّ السَيفَ حِليَتُهُ

    يَومَ الجِلادِ إِذا نَبا الحَدُّ

    وَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني رَجُلٌ

    في الصالِحاتِ أَروحُ أَو أَغدو

    بَردٌ عَلى الأَدنى وَمَرحَمَةٌ

    وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ جَلدُ

    مَنَعَ المَطامِعَ أن تُثَلِّمَني

    أَنّي لِمَعوَلِها صَفاً صَلدُ

    فَأَظلُّ حُرّاً مِن مَذّلَّتِها

    وَالحُرُّ حينَ يُطيعُها عَبدُ

    آلَيتُ أَمدَحُ مقرفاً أبَداً

    يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ الرفدُ

    هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي سَلَفٌ

    خَمَدوا وَلَم يَخمُد لَهُم مَجدُ

    وَالجَدُّ حارثُ وَالبَنون هُمُ

    فَزَكا البَنون وَأَنجَبَ الجَدُّ

    ولَئِن قَفَوتُ حَميدَ فَعلِهِمُ

    بِذَميم فِعلي إِنَّني وَغدُ

    أَجمِل إِذا طالبتَ في طَلَبٍ

    فَالجِدُّ يُغني عَنكَ لا الجَدُّ

    وإذا صَبَرتَ لجهد نازلةٍ

    فكأنّه ما مَسَّكَ الجَهدُ

    وَطَريدِ لَيلٍ قادهُ سَغَبٌ

    وَهناً إِلَيَّ وَساقَهُ بَردُ

    أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً

    وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ الجُهدُ

    فَتَصَرَّمَ المَشتي وَمَنزِلُهُ

    رَحبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ رَغدُ

    ثُمَّ انثنى وَرِداوُّهُ نِعَمٌ

    أَسدَيتُها وَرِدائِيَ الحَمدُ

    لِيَكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ فَرَجٌ

    إِن لِم يَكُن فَليَحسُن الرَدُّ

    يا لَيتَ شِعري بَعدَ ذَلِكُمُ

    ومحارُ كُلِّ مُؤَمِّلٍ لَحدُ

    أَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ ردى

    أَودى فَلَيسَ مِنَ الرَدى بُدُّ

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:12 am