هو أغابيوس بن قسطنطين الرومي المنبجي ويدعى محجوب بن قسطنطين ، كان أسقف منبج الرومي الملكي ، عاش في القرن الرابع الهجري [القرن العاشر الميلادي] ، ومن آثاره كتاب : تاريخ باللغة العربية من أول الخليقة إلى زمانه سمَّاه (العنوان الكامل بفضائل الحكمة).
ذكره المسعودي في كتابه المعروف بـ (التنبيه والإشراف) قال: وأحسن كتابة رائعة للملكية في تاريخ الملوك والأنبياء والأمم والبلدان وغير ذلك كتاب محبوب بن قسطنطين المنبجي كان المنبجي ملكياً نظير ابن بطريق الذي كان مقيماً في عهده بديار مصر ، ومن العجب أن هذين المؤلفين لم يعرف أحدهما الآخر ويظهر أن ابن بطريق تقدمه لأنه مات سنة 328 هـ / 940 م) ، وأما المنبجي فذكر في تاريخه سنة 330 هـ (942 م) العنوان الكامل بفضائل الحكمة المتوج بأنواع الفلسفة الممدوح بحقائق المعرفة - ويعرف بتاريخ المنبجى صنفه لرجل يدعى عيسى بن الحسين في أوائل القرن العاشر للمسيح .
ويعد كتاب "تاريخ المنبجي" من أوائل كتب التاريخ التي صنفها باللغة العربية، ومن هنا يأخذ هذا الكتاب أهميته، خاصة إذا عرفنا أن المؤلف ، وقد عاصر طبقة كبار المؤرخين العرب، ومنهم "خليفة بن خياط" و"أبو يوسف البسوي" و"ابن جرير الطبري" وكانت مؤلفات بعضهم من بين المصادر التي اعتمد عليها ونقل عنها، في جملة مصادر أخرى غير عربية، حيث يبدو التوافق واضحاً بينه وبين "تاريخ ابن خياط" و"تاريخ اليعقوبي" -بشكل خاص
ذكره المسعودي في كتابه المعروف بـ (التنبيه والإشراف) قال: وأحسن كتابة رائعة للملكية في تاريخ الملوك والأنبياء والأمم والبلدان وغير ذلك كتاب محبوب بن قسطنطين المنبجي كان المنبجي ملكياً نظير ابن بطريق الذي كان مقيماً في عهده بديار مصر ، ومن العجب أن هذين المؤلفين لم يعرف أحدهما الآخر ويظهر أن ابن بطريق تقدمه لأنه مات سنة 328 هـ / 940 م) ، وأما المنبجي فذكر في تاريخه سنة 330 هـ (942 م) العنوان الكامل بفضائل الحكمة المتوج بأنواع الفلسفة الممدوح بحقائق المعرفة - ويعرف بتاريخ المنبجى صنفه لرجل يدعى عيسى بن الحسين في أوائل القرن العاشر للمسيح .
ويعد كتاب "تاريخ المنبجي" من أوائل كتب التاريخ التي صنفها باللغة العربية، ومن هنا يأخذ هذا الكتاب أهميته، خاصة إذا عرفنا أن المؤلف ، وقد عاصر طبقة كبار المؤرخين العرب، ومنهم "خليفة بن خياط" و"أبو يوسف البسوي" و"ابن جرير الطبري" وكانت مؤلفات بعضهم من بين المصادر التي اعتمد عليها ونقل عنها، في جملة مصادر أخرى غير عربية، حيث يبدو التوافق واضحاً بينه وبين "تاريخ ابن خياط" و"تاريخ اليعقوبي" -بشكل خاص