هو الإمام المحدث العالم جمال الدين أبو محمد علي بن أبي يحيى زكريا بن مسعود الأنصاري الخزرجي المنبجي .
ولد في مدينة منبج ، وتربى فيها وأخذ عن علمائها ، ثم رحل إلى القدس واستوطن فيها ، وأصبح من علمائها حيث صار مدرساً في المدرسة الأمجدية فيها ، ثم ألَّف كتاب « اللباب في الجمع بين السنة والكتاب » في القدس ، عاش في القرن السابع للهجرة .
طبع هذا الكتاب لأول مرة في سنة 1403هـ /1983م في دار الشروق بجدة ، ثم طبع الطبعة الثانية سنة 1414هـ / 1994م في مجلدين ، بدار القلم بدمشق وكلا الطبعتان من تحقيق الدكتور محمد فضل عبد العزيز المراد .
وهذا الكتاب يعد من أهم المراجع في علم الخلاف حيث أراد مؤلفه أن يبطل ما يدعيه البعض على الإمام أبي حنيفة من أنه لم يكن يعطي الحديث أهمية كبيرة ، وأنه كان يجعل للرأي الطليق مكانه الأول بالنسبة للاتستنساخ الفقهي ، وأنه رد كثيراً من الأحاديث في سيبيل الرأي .
الكتاب يقع في مجلدين كل مجلد في حدود 500 صفحة .
ومن مؤلفاته أيضاً كتاب شرح فيه معاني الآثار للإمام الطحاوي (مخطوط)، وتوجد قطعة من هذا الشرح في مكتبة (أيا صوفيا ) بتركيا .. توفي رحمه الله في سنة 686هـ .
ـــــــــــــــــ
مصادر ترجمته :
طبقات القرشي 1/ 363 ، وكشف الظنون ص 1542 ، والطبقات السنية 2/ 559 ، وهدية العارفين ص 713 .
ولد في مدينة منبج ، وتربى فيها وأخذ عن علمائها ، ثم رحل إلى القدس واستوطن فيها ، وأصبح من علمائها حيث صار مدرساً في المدرسة الأمجدية فيها ، ثم ألَّف كتاب « اللباب في الجمع بين السنة والكتاب » في القدس ، عاش في القرن السابع للهجرة .
طبع هذا الكتاب لأول مرة في سنة 1403هـ /1983م في دار الشروق بجدة ، ثم طبع الطبعة الثانية سنة 1414هـ / 1994م في مجلدين ، بدار القلم بدمشق وكلا الطبعتان من تحقيق الدكتور محمد فضل عبد العزيز المراد .
وهذا الكتاب يعد من أهم المراجع في علم الخلاف حيث أراد مؤلفه أن يبطل ما يدعيه البعض على الإمام أبي حنيفة من أنه لم يكن يعطي الحديث أهمية كبيرة ، وأنه كان يجعل للرأي الطليق مكانه الأول بالنسبة للاتستنساخ الفقهي ، وأنه رد كثيراً من الأحاديث في سيبيل الرأي .
الكتاب يقع في مجلدين كل مجلد في حدود 500 صفحة .
ومن مؤلفاته أيضاً كتاب شرح فيه معاني الآثار للإمام الطحاوي (مخطوط)، وتوجد قطعة من هذا الشرح في مكتبة (أيا صوفيا ) بتركيا .. توفي رحمه الله في سنة 686هـ .
ـــــــــــــــــ
مصادر ترجمته :
طبقات القرشي 1/ 363 ، وكشف الظنون ص 1542 ، والطبقات السنية 2/ 559 ، وهدية العارفين ص 713 .