المولد والنشأة : ولد في مدينة حمص سنة 1292هـــ في بيت والده الشيخ سليم خلف رحمه الله تعالى ظهرت عليه علامات الولاية وأمارات العناية الربانية منذ صغره فقد كان بعيداً عن عادات الأولاد في تضييع الوقت باللهو واللعب ولاعجب في ذلك فقد نشأ في بيت التقى والعبادة مشمولاً برعاية والده الشيخ سليم الخلف وقد تلقى عنه علم التوحيد والتصوف كماقرأ فقه الشافعية على الشيخ عبد الغني السعدي ، والشيخ محمد المحمود الأتاسي، والشيخ عبد الستار الأتاسي، والشيخ عبد القادر الشيخة .
بعد أن تحقق الشيخ الوالد في ولده الأهلية الكاملة للإرشاد أجازه به وأذن له فيه فكان بحق مرشد المرشدين ومربي السالكين وشيخ العلماء العاملين ، اعترف له بذلك الخاصة والامة ، وأقر بفضله القريب والبعيد .
أخلاقه: كان رحمه الله متواضعاً رحيماً بخلق الله تعالى لين القلب ، طيب النفس ، غزير الدمعة ، يتحمل إساءات الناس وسوء أدب بعضهم بنفس راضية مطمئنة يتفقد مريديه ويزورهم في بيوتهم ،
ومع ذلك فالقرب ماكان يحجبه عن أتباعه وأحبابه فهو دائماً بروحه القوية معهم .
كان كثيراً مايقول: البعد والقرب عندنا واحد
سلك وتخرج على يديه كبار العلماء والمربين منهم : الشيخ العارف بالله :محمد النبهان والشيخ عيسى البيانوني والشيخ محمد الحامد وغيرهم كثييير
وأما كراماته : فهي كثيرة وأشهرها شفاء الله تعالى ببركة دعائه لإمرأة مشلولة حملت إلى بيته حملاً وخرجت منه بعد قليل تمشي بصحة وعافية ، واشتهر عنه أن الله يكشف له مخبآت النفوس وأسرار القلوب فكان يقرأ مافي نفوس مريديه ويخبرهم عن طوايا قلوبهم .
واستقامة الشيخ أبي النصر أجمع عليها كل من رآه وعرفه
اتخذ من منبج موطنا له, عنده محبين واتباع الى يومنا هذا . ولازالوا احفاده يتبعون نهجه
وفاته: توفي رحمه الله تعالى وقت السحر من ليلة الجمعة الخامس من رمضان سنة 1368هــ
وقد انكشفت بعد سنة مرت على وفاته حجر من فوقه في عملية حفر ففاحت رائحة زكية من قبره الشريف ورؤي قدس سره بحاله التي دفن عليها لم يتغير ولم ينتن .
رحمك الله ياسيدي . يامرشد الحائرين . وشيخ السالكين .
انتهت هذه الترجمة باقتباس من كتاب _العلامة المجاهد الشيخ محمد الحامد
بعد أن تحقق الشيخ الوالد في ولده الأهلية الكاملة للإرشاد أجازه به وأذن له فيه فكان بحق مرشد المرشدين ومربي السالكين وشيخ العلماء العاملين ، اعترف له بذلك الخاصة والامة ، وأقر بفضله القريب والبعيد .
أخلاقه: كان رحمه الله متواضعاً رحيماً بخلق الله تعالى لين القلب ، طيب النفس ، غزير الدمعة ، يتحمل إساءات الناس وسوء أدب بعضهم بنفس راضية مطمئنة يتفقد مريديه ويزورهم في بيوتهم ،
ومع ذلك فالقرب ماكان يحجبه عن أتباعه وأحبابه فهو دائماً بروحه القوية معهم .
كان كثيراً مايقول: البعد والقرب عندنا واحد
سلك وتخرج على يديه كبار العلماء والمربين منهم : الشيخ العارف بالله :محمد النبهان والشيخ عيسى البيانوني والشيخ محمد الحامد وغيرهم كثييير
وأما كراماته : فهي كثيرة وأشهرها شفاء الله تعالى ببركة دعائه لإمرأة مشلولة حملت إلى بيته حملاً وخرجت منه بعد قليل تمشي بصحة وعافية ، واشتهر عنه أن الله يكشف له مخبآت النفوس وأسرار القلوب فكان يقرأ مافي نفوس مريديه ويخبرهم عن طوايا قلوبهم .
واستقامة الشيخ أبي النصر أجمع عليها كل من رآه وعرفه
اتخذ من منبج موطنا له, عنده محبين واتباع الى يومنا هذا . ولازالوا احفاده يتبعون نهجه
وفاته: توفي رحمه الله تعالى وقت السحر من ليلة الجمعة الخامس من رمضان سنة 1368هــ
وقد انكشفت بعد سنة مرت على وفاته حجر من فوقه في عملية حفر ففاحت رائحة زكية من قبره الشريف ورؤي قدس سره بحاله التي دفن عليها لم يتغير ولم ينتن .
رحمك الله ياسيدي . يامرشد الحائرين . وشيخ السالكين .
انتهت هذه الترجمة باقتباس من كتاب _العلامة المجاهد الشيخ محمد الحامد