مدير المركز جاسم الساجور
أنشئ المركز الثقافي العربي في "منبج" سنة (1961)م، كأحد أقدم المراكز الثقافي في "سورية"، وربما اكتسب خصوصيته الثقافية في ظل وجوده في مدينة "منبج" التي تعتبر منبعا للشعراء أمثال: "البحتري"، "دوقلة المنبجي"، "أبو فراس الحمداني"، "عمر أبو ريشة"، وآخرون..
«تأسس المركز الثقافي العربي في "منبج" في عام (1961)م، حيث باشر عمله آنذاك في بناء مستأجر من قبل بلدية "منبج"، أما في العام (1978)م فقد تم بناء خاص للمركز مؤلف من طابق وحيد يضم مسرحا، مكتبة عامة، و(4) مكاتب إدارية، أما في العام (2004)م، ونتيجة لوجود تصدعات في البناء تم اتخاذ قرار بالهدم وبناء مركز ثقافي جديد مؤلف من (3) طوابق بالإضافة إلى مسرح يضم (380)مقعد، ودار للضيافة».
وعن الأقسام الحالية للمركز أضاف:
«الأقسام العامة في المركز هي: مكتبة عامة تضم حوالي (15000) عنوان، تزود دائما بأحدث الإصدارات، وهناك قسم خاص للأطفال يتضمن قصص وروايات، أما القسم الثاني في المركز فهو
جابر الساجور
النشاط الثقافي من محاضرات وندوات ومعارض فنية وأمسيات أدبية، وأيضا هناك منتدى للانترنت، ومعهد للثقافة الشعبية قدم المركز من خلاله العديد من دورات التثقيف الصحي..».
وتابع الأستاذ "الساجور" حديثه عن المحطات الثقافية التي تتبع للمركز قائلاً:
«يتبع للمركز ثلاث محطات ثقافية وهي (البابيري، الخفسة، وسد تشرين)، حيث تعتبر هذه المحطات بمثابة مراكز ثقافية مصغرة في مناطقها وذلك باحتوائها على مكتبات صغيرة، وأيضا تقدم بعض الأنشطة الثقافية على مدار العام.
«توفر المراكز الثقافية أوعية المعلومات بشتى أشكالها من خلال الكتب والدوريات التي يستفيد منها الباحثون والطلاب
مكتبة المركز
وعموم الناس، كما تقدم أنشطة ثقافية متنوعة من محاضرات وندوات تهدف إلى رفع مستوى الوعي الثقافي في البيئة التي توجد فيها هذه المراكز، وكل هذا بشكل مجاني لكافة فئات المجتمع، وأيضا تشرف هذه المراكز وبشكل مباشر على دورات محو الأمية».
«بشكل عام يتميز مركز "منبج" بحضور جماهيري جيد وذلك لعدة عوامل أولها كونه المركز الوحيد في المنطقة، وبالتالي تتركز فيه كافة الفعاليات سواء التي يقيمها المركز أو المقامة من قبل جهات أخرى، والسبب الثاني هو الثقة المتبادلة بيننا وبين الجمهور من خلال الالتزام بالمواعيد، وبالرغم من ذلك فنحن نقدم جوائز تحفيزية للحضور من فئة الشباب وذلك خلال الأنشطة بهدف جذب الشباب للحضور ودفعهم إلى اكتساب المعلومة..».
المسرح