استطاعت "مجده ملحم" أن تحقق ما كنت تصبو إليه بعد أن حصلت على المركز الأول على مستوى مدينة "منبج" بفارق (5) علامات عن المجموع العام في الثانوية العامة الفرع العلمي..
وبالنسبة لمجموعي فقد كان ضمن المتوقع تقريبا، على الرغم من أني لا أعرف لماذا ضاعت علامات اللغة العربية الثلاث، لأني لا أذكر أي خطأ في إجاباتي، وأنا والحمد لله مقتنعة بنتيجتي.. وأهدي هذا التفوق لكل الناس».
* كيف يُصنع التفوق؟
** «الإرادة والعزيمة القوية، التصميم، الحماس، ومن ثم التعب.. هذه هي أدوات التفوق. وأنصح كل طالب مقبل على الثانوية أن يتعب على نفسه ويمتلك هذه الإرادة وقبل كل شيء أن يتوكل على الله..».
بدأت "مجده" دراستها وتحضيرها للثانوية العامة في أواخر الثاني الثانوي، عبر دورات خصوصية في بعض المواد، وتضيف "مجده":
مجده مع والدها
«بداية تحضيري للثالث الثانوي كانت تقريبا في منتصف الصف الثاني الثانوي فسجلت في دورات خصوصية لبعض المواد واستمرت دراستي حتى آخر يوم في الامتحانات».
أما الكلية التي ترغب "مجده" لدخول مدرجاتها فهي:
** «من صغري وأن أرغب بدخول كلية الطب وإن شاء الله سأحاول النجاح فيها إن كُتب لي دخولها..».
وبالنسبة لدور الأهل في توفير الأجواء المناسبة للتفوق يحدثنا المهندس "مصطفى ملحم" والد "مجده" فيقول:
«في الحقيقة الدور الأكبر لرعاية "مجده" والاعتناء بها هو لعمتها "وحيدة" التي كانت تعطيها الكثير من الاهتمام والرعاية، منذ صغرها وهي تتابعها وترعاها والحمد لله اليوم استطاعت أن تنثر الفرحة في قلوبنا جميعا..
نحن في المنزل حاولنا ما استطعنا توفير الأجواء المناسبة لها وتشجيعها بشكل دائم، وعلى الرغم من معرفتنا بقدراتها، إلا أننا كنا خائفين من تلبكها في الامتحان. وأنا كنت دائما أنصحها بالتركيز في الامتحان وأن تستطيع التخلص من رهبته، تفهم السؤال جيدا وتكتب الإجابة بدقة وتركيز».
السيدة "وحيدة ملحم"، هي عمّة "مجده" التي كانت تشرف على تعليمها والاهتمام بها كونها معلمة مدرسة.. فتتحدث لنا السيدة "وحيدة" عن ذلك فتقول:
«منذ الصف السابع وأنا أتابع "مجده" وأسجلها في دورات تعليمية كتقوية لها في مواد الرياضيات واللغات، ودائما أتابعها وأتابع دراستها من خلال المدرسين والمدرسة وأرشدها دائما، حتى إن أضاعت علامة ما كنت دائما أسألها لماذا؟، وأشجعها للوصول إلى التفوق.
وبالنسبة لمجموعي فقد كان ضمن المتوقع تقريبا، على الرغم من أني لا أعرف لماذا ضاعت علامات اللغة العربية الثلاث، لأني لا أذكر أي خطأ في إجاباتي، وأنا والحمد لله مقتنعة بنتيجتي.. وأهدي هذا التفوق لكل الناس».
* كيف يُصنع التفوق؟
** «الإرادة والعزيمة القوية، التصميم، الحماس، ومن ثم التعب.. هذه هي أدوات التفوق. وأنصح كل طالب مقبل على الثانوية أن يتعب على نفسه ويمتلك هذه الإرادة وقبل كل شيء أن يتوكل على الله..».
بدأت "مجده" دراستها وتحضيرها للثانوية العامة في أواخر الثاني الثانوي، عبر دورات خصوصية في بعض المواد، وتضيف "مجده":
مجده مع والدها
«بداية تحضيري للثالث الثانوي كانت تقريبا في منتصف الصف الثاني الثانوي فسجلت في دورات خصوصية لبعض المواد واستمرت دراستي حتى آخر يوم في الامتحانات».
أما الكلية التي ترغب "مجده" لدخول مدرجاتها فهي:
** «من صغري وأن أرغب بدخول كلية الطب وإن شاء الله سأحاول النجاح فيها إن كُتب لي دخولها..».
وبالنسبة لدور الأهل في توفير الأجواء المناسبة للتفوق يحدثنا المهندس "مصطفى ملحم" والد "مجده" فيقول:
«في الحقيقة الدور الأكبر لرعاية "مجده" والاعتناء بها هو لعمتها "وحيدة" التي كانت تعطيها الكثير من الاهتمام والرعاية، منذ صغرها وهي تتابعها وترعاها والحمد لله اليوم استطاعت أن تنثر الفرحة في قلوبنا جميعا..
نحن في المنزل حاولنا ما استطعنا توفير الأجواء المناسبة لها وتشجيعها بشكل دائم، وعلى الرغم من معرفتنا بقدراتها، إلا أننا كنا خائفين من تلبكها في الامتحان. وأنا كنت دائما أنصحها بالتركيز في الامتحان وأن تستطيع التخلص من رهبته، تفهم السؤال جيدا وتكتب الإجابة بدقة وتركيز».
السيدة "وحيدة ملحم"، هي عمّة "مجده" التي كانت تشرف على تعليمها والاهتمام بها كونها معلمة مدرسة.. فتتحدث لنا السيدة "وحيدة" عن ذلك فتقول:
«منذ الصف السابع وأنا أتابع "مجده" وأسجلها في دورات تعليمية كتقوية لها في مواد الرياضيات واللغات، ودائما أتابعها وأتابع دراستها من خلال المدرسين والمدرسة وأرشدها دائما، حتى إن أضاعت علامة ما كنت دائما أسألها لماذا؟، وأشجعها للوصول إلى التفوق.