بعد أن كان الفرن الآلي هو المخدم الوحيد لمدينة "منبج" وريفها، تستعد المدينة لافتتاح فرنها الجديد الذي شيده رئيس مجلس المدينة السيد المهندس ناصر العلي بهدف مؤازرة الفرن الآلي وتزويد المدينة وريفها بالخبز على مدار الـ (24) ساعة..
ولإطلالة أشمل على هذا الفرن التقينا في eSyria وبتاريخ (12/10/2009)م بالمهندس "ناصر العلي" رئيس مجلس مدينة "منبج" الذي يعود إليها الفرن الجديد ليتحدث لنا الأستاذ "ناصر" عن الأمور التي دفعت مجلس المدينة لإطلاق فرن جديد للخبز في "منبج" متطرقا إلى الأسباب التي أجملها في مؤازرة الفرن الآلي الموجود في المدينة والمساهمة في تامين الرغيف لسكان مدينة "منبج" وريفها:
«أتت فكرة إنشاء فرن جديد للخبز في مدينة "منبج" انطلاقا من الحاجة الملحة لمدينة "منبج" وريفها للخبز، وبهدف المساهمة في حل الأزمة والطلب المتزايد على الخبز في مدينة "منبج"، وأيضا تخفيفا للضغط الكبير على الفرن الآلي الوحيد في المدينة.
واستنادا إلى كل هذه الدوافع قرر مجلس المدينة وضمن خطته للعام (2009)م إنشاء فرن آلي بكلفة (6,7) مليون ليرة سورية. يقوم مجلس المدينة ببنائه ومن ثم تسليمه لشركة المخابز
الاحتياطية التي ستقوم بتشغيله».
وأشار المهندس "العلي" إلى أن دور مجلس المدينة سينتهي عند اكتمال بناء الفرن، ليأتي بعد ذلك دور شركة المخابز الاحتياطية في عملية الإنتاج، قائلاً:
«ارتأينا في مجلس المدينة أن نولي عملية الإنتاج للشركة المخابز الاحتياطية وذلك بهدف إعطاء طاقة إنتاجية عالية للفرن تقدر بين (12-14) طن يومياً، وسيتم العمل في الفرن على مدار الـ (24) ساعة طالما هناك طلب على الرغيف.
أما دور مجلس المدينة خلال عملية الإنتاج فسيقتصر على عملية الإشراف الرقابي المستمر على الفرن وذلك لضمان جودة العمل وطاقاته الإنتاجية حيث سيتدخل مجلس المدينة في حال وجود إي خلل في ذلك..».
وعن بدء التشييد ومراحل العمل والوقت المتوقع لبدء إنتاج الفرن، يقول "العلي":
«قمنا منذ بداية هذا العام (2009)م بإعداد الدراسات اللازمة للمشروع ومن ثم تلزيمه للمتعهد للبدء بأعمال الهيكل وتم ذلك بتاريخ (1/6/2009)م، وحاليا تم الانتهاء من الهيكل والإكساء بشكل كامل وقمنا بإبلاغ شركة المخابز الاحتياطية لتقوم بالاستلام ووضع الآلات والمعدات لعملية تشغيل الفرن وبدأ الإنتاج، ويتوقع أن تقوم الشركة بإنجاز أعمالها والبدء بالإنتاج قبل نهاية هذا العام إن شاء الله..».
أما جانب اختيار موقع الفرن وهو في الحي الشرقي من مدينة منبج فقد أرجعه الأستاذ "العلي" لأسباب تتعلق بتخديم هذا الجزء من المدينة المكتظ بالسكان:
«منذ الإعلان عن بناء الفرن وقبل المباشرة بأعمال البناء لمسنا ردود فعل إيجابية من قبل أبناء الحي الشرقي وذلك كون الفرن سيوفر عليهم مسافة الوصول للفرن الآلي الموجود في الجهة الجنوبية من المدينة.
أما نحن في مجلس المدينة فقد أردنا من خلال هذا الموقع المساهمة في إحياء هذا الجزء من المدينة والذي يتميز باكتظاظ سكاني لا بأس به مما سيساهم في تنشيط هذا الحي وإنعاشه..».
بقي أن نشير إلى أنه وحتى هذا التاريخ يقوم الفرن الآلي في "منبج" بعملية تخديم المدينة وريفها بالخبز، هذا ما يؤدي إلى ازدحام شديدة على الفرن في بعض الأيام، ويتأمل سكان المدينة أن يساهم الفرن الجديد بإنتاج كميات أكبر تسهل على أبناء المنطقة الحصول على رغيف الخبز..
ونشير بأنه وبعد ان انجز المبنى وقد تم تسليمه للجنة المخابز الاحتياطية التي قامت بتركيب الخطوط والتجهيزات اللازمة وبتاريخ 6/2/2010
تم الاستثمار وانتاج الخبز كما وبتاريخ 7/2 قام المهندس ناصر العلي بزيارة المخبز والوقوف على حسن سير الانتاج وجودة الرغيف الذي اشاد به كافة المواطنين اللذين عبروا عن سعادتهم البالغة حيال هذا الانجاز
[center]
ولإطلالة أشمل على هذا الفرن التقينا في eSyria وبتاريخ (12/10/2009)م بالمهندس "ناصر العلي" رئيس مجلس مدينة "منبج" الذي يعود إليها الفرن الجديد ليتحدث لنا الأستاذ "ناصر" عن الأمور التي دفعت مجلس المدينة لإطلاق فرن جديد للخبز في "منبج" متطرقا إلى الأسباب التي أجملها في مؤازرة الفرن الآلي الموجود في المدينة والمساهمة في تامين الرغيف لسكان مدينة "منبج" وريفها:
«أتت فكرة إنشاء فرن جديد للخبز في مدينة "منبج" انطلاقا من الحاجة الملحة لمدينة "منبج" وريفها للخبز، وبهدف المساهمة في حل الأزمة والطلب المتزايد على الخبز في مدينة "منبج"، وأيضا تخفيفا للضغط الكبير على الفرن الآلي الوحيد في المدينة.
واستنادا إلى كل هذه الدوافع قرر مجلس المدينة وضمن خطته للعام (2009)م إنشاء فرن آلي بكلفة (6,7) مليون ليرة سورية. يقوم مجلس المدينة ببنائه ومن ثم تسليمه لشركة المخابز
الاحتياطية التي ستقوم بتشغيله».
المهندس ناصر العلي
وأشار المهندس "العلي" إلى أن دور مجلس المدينة سينتهي عند اكتمال بناء الفرن، ليأتي بعد ذلك دور شركة المخابز الاحتياطية في عملية الإنتاج، قائلاً:
«ارتأينا في مجلس المدينة أن نولي عملية الإنتاج للشركة المخابز الاحتياطية وذلك بهدف إعطاء طاقة إنتاجية عالية للفرن تقدر بين (12-14) طن يومياً، وسيتم العمل في الفرن على مدار الـ (24) ساعة طالما هناك طلب على الرغيف.
أما دور مجلس المدينة خلال عملية الإنتاج فسيقتصر على عملية الإشراف الرقابي المستمر على الفرن وذلك لضمان جودة العمل وطاقاته الإنتاجية حيث سيتدخل مجلس المدينة في حال وجود إي خلل في ذلك..».
وعن بدء التشييد ومراحل العمل والوقت المتوقع لبدء إنتاج الفرن، يقول "العلي":
«قمنا منذ بداية هذا العام (2009)م بإعداد الدراسات اللازمة للمشروع ومن ثم تلزيمه للمتعهد للبدء بأعمال الهيكل وتم ذلك بتاريخ (1/6/2009)م، وحاليا تم الانتهاء من الهيكل والإكساء بشكل كامل وقمنا بإبلاغ شركة المخابز الاحتياطية لتقوم بالاستلام ووضع الآلات والمعدات لعملية تشغيل الفرن وبدأ الإنتاج، ويتوقع أن تقوم الشركة بإنجاز أعمالها والبدء بالإنتاج قبل نهاية هذا العام إن شاء الله..».
أما جانب اختيار موقع الفرن وهو في الحي الشرقي من مدينة منبج فقد أرجعه الأستاذ "العلي" لأسباب تتعلق بتخديم هذا الجزء من المدينة المكتظ بالسكان:
«منذ الإعلان عن بناء الفرن وقبل المباشرة بأعمال البناء لمسنا ردود فعل إيجابية من قبل أبناء الحي الشرقي وذلك كون الفرن سيوفر عليهم مسافة الوصول للفرن الآلي الموجود في الجهة الجنوبية من المدينة.
أما نحن في مجلس المدينة فقد أردنا من خلال هذا الموقع المساهمة في إحياء هذا الجزء من المدينة والذي يتميز باكتظاظ سكاني لا بأس به مما سيساهم في تنشيط هذا الحي وإنعاشه..».
بقي أن نشير إلى أنه وحتى هذا التاريخ يقوم الفرن الآلي في "منبج" بعملية تخديم المدينة وريفها بالخبز، هذا ما يؤدي إلى ازدحام شديدة على الفرن في بعض الأيام، ويتأمل سكان المدينة أن يساهم الفرن الجديد بإنتاج كميات أكبر تسهل على أبناء المنطقة الحصول على رغيف الخبز..
ونشير بأنه وبعد ان انجز المبنى وقد تم تسليمه للجنة المخابز الاحتياطية التي قامت بتركيب الخطوط والتجهيزات اللازمة وبتاريخ 6/2/2010
تم الاستثمار وانتاج الخبز كما وبتاريخ 7/2 قام المهندس ناصر العلي بزيارة المخبز والوقوف على حسن سير الانتاج وجودة الرغيف الذي اشاد به كافة المواطنين اللذين عبروا عن سعادتهم البالغة حيال هذا الانجاز
[center]