عثرت البعثة السورية الفرنسية التي تقوم بأعمال التنقيب الأثري في موقع جعدة المغارة قرب جسر قره قوزاق في منبج على لوحة فنية تعود إلى الألف الحادي عشر قبل الميلاد .
وبين الدكتور يوسف كنجو رئيس شعبة التنقيب في مديرية آثار ومتاحف حلب أن اللوحة هي عبارة عن أشكال هندسية كالمربعات المستطيلات المتدرجة والمناظرة بالألوان الأبيض والأسود والأحمر والمشكلة باستخدام مواد ملونة طبيعية .
وقال كنجو إنّ اللوحة مرسومة بشكل مباشر على الجدران الطينية وبذلك تعتبر من اقدم اللوحات في العالم مشيراً إلى أنها اكتشفت ضمن بيت دائري مبني من الحجارة والطين وفيه بروزات نحو الداخل بطول مترين وارتفاع 5 أمتار وعرض متر واحد .
وأوضح كنجو أن البيت كان مخصصا لإقامة الطقوس الدينية والمناسبات الاجتماعية ليكون بذلك اصل المعابد في الفترات اللاحقة وانه يقع ضمن قرية بناها المزارعون الاوائل الذين تركوا مهنة الصيد .
وأضاف الدكتور كنجو انه تم اكتشاف أجزاء من اللبن عليها رسومات فنية على أرضية البيت إضافة إلى اكتشاف تمثال لرجل كامل بطول اقل من خمسة سنتيمترات بوضعية الوقوف وعدد من الأدوات الصوانية والعظمية .
يذكر ان هذا الرسم التقني هو السابع عشر للبعثة السورية الفرنسية في الموقع المذكور ويأتي عملها ضمن مشروع إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الآثار التي سيغمرها سد تشرين.
وبين الدكتور يوسف كنجو رئيس شعبة التنقيب في مديرية آثار ومتاحف حلب أن اللوحة هي عبارة عن أشكال هندسية كالمربعات المستطيلات المتدرجة والمناظرة بالألوان الأبيض والأسود والأحمر والمشكلة باستخدام مواد ملونة طبيعية .
وقال كنجو إنّ اللوحة مرسومة بشكل مباشر على الجدران الطينية وبذلك تعتبر من اقدم اللوحات في العالم مشيراً إلى أنها اكتشفت ضمن بيت دائري مبني من الحجارة والطين وفيه بروزات نحو الداخل بطول مترين وارتفاع 5 أمتار وعرض متر واحد .
وأوضح كنجو أن البيت كان مخصصا لإقامة الطقوس الدينية والمناسبات الاجتماعية ليكون بذلك اصل المعابد في الفترات اللاحقة وانه يقع ضمن قرية بناها المزارعون الاوائل الذين تركوا مهنة الصيد .
وأضاف الدكتور كنجو انه تم اكتشاف أجزاء من اللبن عليها رسومات فنية على أرضية البيت إضافة إلى اكتشاف تمثال لرجل كامل بطول اقل من خمسة سنتيمترات بوضعية الوقوف وعدد من الأدوات الصوانية والعظمية .
يذكر ان هذا الرسم التقني هو السابع عشر للبعثة السورية الفرنسية في الموقع المذكور ويأتي عملها ضمن مشروع إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الآثار التي سيغمرها سد تشرين.