تقع منبج في الشمال الشرقي من حلب وتبعد عنها /80/ كم مدينة عريقة ازدهرت واندثرت اكتر من مرة وعادت ..لها جذور حضارية وثقافية عميقة في التاريخ ..عرفت عند الآشوريين باسم (ما بيجي) وبالسامية (بنبح) وأصبح اخيرا اسمها (هيرا بوليس)وأصبح اسمها أيام الرومان (بامبوك)
تألقت منبج أيام الرومان وأصبحت قبل حج للناس وموطنا للآلهة (آثار غاتيس) السورية والتي تقابل عشتار لدى البابليين وصارت بمثابة فاتيكان الشرق ..اشتهرت منبج بمعبدها وبحيرتها المقدسة فالمعبد كان يقع في مدخل البلدة وعلى يسار الطريق العام القادم حلب ولم يبق من المعبد اثر أصبح مكانه حديقة كان ينتصب عليها المعبد ..دخل المسلمون منبج سلما بموجب اتفاقية مع قبائل تغلب العربية المسيحية والتي كانت تعيش حول البلدة وذلك أيام أبو عبيدة الجراح عام 16 ه حتى جاء يزيد بن معاوية فألحقها بقنسرين لتصبح قاعدة دفاعية متقدمة ومركزا لجباية الضرائب ولقد جعلها هارون الرشيد عاصمة لجند العواصم وولى عليها محدثي بني العباس عبد الملك بن صالح الذي أعاد بناء منبج بعد أن دمرها زلزال عام 748م حيث تهدمت البلدة بكاملها وبقيت المدينة عامرة مقاومة أيام الحمدانيين حتى تغلبت عليها الأحوال فغارت الروم عليها ووقعت على أسوارها حروب ضارية مما إلى تهديمها واسر أميرها الفارس الشاعر أبو فراس الحمداني فاقتاده الروم إلى قسطنطينية حيث كتب في سجنه روائع شعره( الروميات )احتل الصليبيون منبج عام 1110 م واستعادها منهم صلاح الدين الأيوبي عام 1175م حتى جاءها المغول واستولى عليها تيمور لنك جعلها مقرا لقيادته
توافدت عليها مجموعات الشراكسة المهجرين قسريا من وطنهم في شمال القفقاس عام 1864
يشكل شراكسة منبج نموذجا حيا لتعايش وتؤلف قبائل الأديغية وهم يشكلون مجتمعا شركسيا فريدا, هم نسبه قليله بالنسبه لاهل المدينه
وجلب الشراكسة معهم مهنهم الأساسية كصناعة العربات ذات المحور الواحد التي تجرها الثيران أو ذات المحورين التي تجرهاالخيول , كما اشتهروا بصناعة الأسلحة البيضاء كالسيوف والخناجر الشركسية وتزيينها بالفضة , ولما كانت منبج غنية بالأقنية الرومانية فقد تعلموا صيانتها وكان عددها (22) وأهمها سرب قصر بنات العرب وبعدها اخذ لقب قصر بنات الشركس وهو أطولها نسبة إلى القصر الأحمر الذي بناه أبو فراس الحمداني , وتسمية قصر بنات الشركس جاء لأن الفتيات الشركسيات بعد سنين الاستقرار كن يذهبن الى هذا البستان برحلات جماعية على ظهور الخيل أو بالعربات ويقضين يوم الجمعة عند القناية .
وتشتهر منبج بالمدافن الرومانية الشهيرة ونقوشها الجدارية وتماثيلها المرمرية وأحجارها الصوانية التي نقشت عليها الأسود والنسر الروماني وفيها وجد تمثال (مرتا) الموجود حاليا في متحف مدينة حلب , ويعيش في منبج الأن بقايا عوائل شركسية ويعملون في الزراعة والمهن الحرة والحرفية وقد هاجر معظمهم إلى المدن السورية ويقيم بعضهم في دمشق والثورة
.تألقت منبج أيام الرومان وأصبحت قبل حج للناس وموطنا للآلهة (آثار غاتيس) السورية والتي تقابل عشتار لدى البابليين وصارت بمثابة فاتيكان الشرق ..اشتهرت منبج بمعبدها وبحيرتها المقدسة فالمعبد كان يقع في مدخل البلدة وعلى يسار الطريق العام القادم حلب ولم يبق من المعبد اثر أصبح مكانه حديقة كان ينتصب عليها المعبد ..دخل المسلمون منبج سلما بموجب اتفاقية مع قبائل تغلب العربية المسيحية والتي كانت تعيش حول البلدة وذلك أيام أبو عبيدة الجراح عام 16 ه حتى جاء يزيد بن معاوية فألحقها بقنسرين لتصبح قاعدة دفاعية متقدمة ومركزا لجباية الضرائب ولقد جعلها هارون الرشيد عاصمة لجند العواصم وولى عليها محدثي بني العباس عبد الملك بن صالح الذي أعاد بناء منبج بعد أن دمرها زلزال عام 748م حيث تهدمت البلدة بكاملها وبقيت المدينة عامرة مقاومة أيام الحمدانيين حتى تغلبت عليها الأحوال فغارت الروم عليها ووقعت على أسوارها حروب ضارية مما إلى تهديمها واسر أميرها الفارس الشاعر أبو فراس الحمداني فاقتاده الروم إلى قسطنطينية حيث كتب في سجنه روائع شعره( الروميات )احتل الصليبيون منبج عام 1110 م واستعادها منهم صلاح الدين الأيوبي عام 1175م حتى جاءها المغول واستولى عليها تيمور لنك جعلها مقرا لقيادته
توافدت عليها مجموعات الشراكسة المهجرين قسريا من وطنهم في شمال القفقاس عام 1864
يشكل شراكسة منبج نموذجا حيا لتعايش وتؤلف قبائل الأديغية وهم يشكلون مجتمعا شركسيا فريدا, هم نسبه قليله بالنسبه لاهل المدينه
وجلب الشراكسة معهم مهنهم الأساسية كصناعة العربات ذات المحور الواحد التي تجرها الثيران أو ذات المحورين التي تجرهاالخيول , كما اشتهروا بصناعة الأسلحة البيضاء كالسيوف والخناجر الشركسية وتزيينها بالفضة , ولما كانت منبج غنية بالأقنية الرومانية فقد تعلموا صيانتها وكان عددها (22) وأهمها سرب قصر بنات العرب وبعدها اخذ لقب قصر بنات الشركس وهو أطولها نسبة إلى القصر الأحمر الذي بناه أبو فراس الحمداني , وتسمية قصر بنات الشركس جاء لأن الفتيات الشركسيات بعد سنين الاستقرار كن يذهبن الى هذا البستان برحلات جماعية على ظهور الخيل أو بالعربات ويقضين يوم الجمعة عند القناية .
وتشتهر منبج بالمدافن الرومانية الشهيرة ونقوشها الجدارية وتماثيلها المرمرية وأحجارها الصوانية التي نقشت عليها الأسود والنسر الروماني وفيها وجد تمثال (مرتا) الموجود حاليا في متحف مدينة حلب , ويعيش في منبج الأن بقايا عوائل شركسية ويعملون في الزراعة والمهن الحرة والحرفية وقد هاجر معظمهم إلى المدن السورية ويقيم بعضهم في دمشق والثورة
منقول