ارتبط رقص السماح بالموشح ارتباطاً وثيقاً وهو يشكل أهم ملامح حلب الفنية وهو في الأصل رقص ديني كان يؤديه الرجال في حلقات الذكر والزوايا الصوفية كما اختلف الباحثون حول منشئه فقال بعضهم إنه فارسي وآخرون أندلسي أو صوفي ولكن الأرجح أنه رقص سوري نشأ في بلدة منبج القريبة من حلب وسمي بهذا الاسم للسماح للبدء بالرقص من صاحب الدار أو رئيس الفرقة أو ربما لكلمة السماع وهو مصطلح كان يطلق على الموسيقا.
يشتمل هذا الرقص على ضروب كثيرة مختلفة من الخطوات الفنية والموشحات الغنائية ومبتكره الشيخ عقيل المنبجي المتوفى سنة 1155م.
ومن الذين اشتهروا في القرن التاسع عشر أحمد عقيل الذي كان ملحناً حسن الصوت وقد تعرف على موسيقيين أتراك وأخذ منهم فنونهم ومزجها بالألحان العربية واجتمع مع بعض فناني مصرعندما حضروا إلى حلب وعملوا في مسارحها وكانت فرصة سانحة لهم للتأثر والاقتباس حتى أن أبا خليل القباني الدمشقي أخذ عنه فن الموشحات وأصول رقص السماح وكان من تلامذته أيضاً زوجة قنصل ايطاليا في حلب آنذاك واعترفت بأنه لايقل أهمية عن نظيره من الفنون في أوروبا.
ومن المبدعين الشيخ عمر البطش الذي يعود الفضل إليه في إحياء وتطور فن الموشحات ورقص السماح وساهم في نقله من حلب إلى دمشق فعمل مدرساً في معهد الموسيقا الشرقية بدمشق وقام بتلحين أكثر من 150 موشحاً أشهرها ( يمر عجباً ويمضي ولا يرد السلام , ياعربياً في الحما).
وكانت بدايات رقص السماح مقتصرة على الراقصين من غير الراقصات قبل نصف قرن من الزمن ويعتبر البطش أول من أدخل العنصر النسائي إلى الفرق حيث يرتدي فيه الرجال الأزياء الحلبية الشعبية مثل القمباز أوالصدرية والسروال ويشدون على وسطهم الشال مع الحذاء الحلبي الأحمر.
بينما النساء يرتدين الألبسة الفضفاضة المحتشمة مع الطرحة على الرأس وبعد تطور هذا الرقص على يد البطش غدت حركة الأيدي والأرجل خلال الرقص تنطبق مع ايقاعات الموشحات بحيث يختص كل ايقاع إما بحركات الأيدي وإما بحركات الأرجل أوبالاثنتين معاً.
يشتمل هذا الرقص على ضروب كثيرة مختلفة من الخطوات الفنية والموشحات الغنائية ومبتكره الشيخ عقيل المنبجي المتوفى سنة 1155م.
ومن الذين اشتهروا في القرن التاسع عشر أحمد عقيل الذي كان ملحناً حسن الصوت وقد تعرف على موسيقيين أتراك وأخذ منهم فنونهم ومزجها بالألحان العربية واجتمع مع بعض فناني مصرعندما حضروا إلى حلب وعملوا في مسارحها وكانت فرصة سانحة لهم للتأثر والاقتباس حتى أن أبا خليل القباني الدمشقي أخذ عنه فن الموشحات وأصول رقص السماح وكان من تلامذته أيضاً زوجة قنصل ايطاليا في حلب آنذاك واعترفت بأنه لايقل أهمية عن نظيره من الفنون في أوروبا.
ومن المبدعين الشيخ عمر البطش الذي يعود الفضل إليه في إحياء وتطور فن الموشحات ورقص السماح وساهم في نقله من حلب إلى دمشق فعمل مدرساً في معهد الموسيقا الشرقية بدمشق وقام بتلحين أكثر من 150 موشحاً أشهرها ( يمر عجباً ويمضي ولا يرد السلام , ياعربياً في الحما).
وكانت بدايات رقص السماح مقتصرة على الراقصين من غير الراقصات قبل نصف قرن من الزمن ويعتبر البطش أول من أدخل العنصر النسائي إلى الفرق حيث يرتدي فيه الرجال الأزياء الحلبية الشعبية مثل القمباز أوالصدرية والسروال ويشدون على وسطهم الشال مع الحذاء الحلبي الأحمر.
بينما النساء يرتدين الألبسة الفضفاضة المحتشمة مع الطرحة على الرأس وبعد تطور هذا الرقص على يد البطش غدت حركة الأيدي والأرجل خلال الرقص تنطبق مع ايقاعات الموشحات بحيث يختص كل ايقاع إما بحركات الأيدي وإما بحركات الأرجل أوبالاثنتين معاً.