كيـف الرقـاد وكلما هجعتْ عيـني ألمّ خيـالُ إخوِتِيَهْ
تبكـي لـهم أسمـاء معـولة وتقـول لليلـى: وارزيَّتِيَهْ
تبكـي بنـي عبـد وأخوتَهم حِسلاً وتنعـى لي أقارَبِيهْ
وفي هذه القصيدة يهدد بالثأر، ويتوعد بالانتقام قائلاَ:
والله أبــرح في مقدمـةٍ أهدي الجيوشَ عليَّ شِكَّتِيَه
حـتى أفجِّعهـم بأخوتـهم وأسـوق نسوتهم بنسوَتِيَه
لججـت بحبـك أهل العـراقِ ولـولا كثـيرةُ لم تلْجـجِ
فليـت كثيـرةَ لم ألقـهـا كثـيرةَ أخـت بني الخـزرجِ
ومـا كلَّمتْنــا و لكنهـا جَلَتْ فِلْقـةَ القمـر الأبـلجِ
. . ويفوز ابن قيس الرقيّات ـ بفضل تلك المساعي والشفاعات ـ بعفو عبد الملك، ويمثل الشاعر بين يدي الخليفة بعد أن أذن له ويقول في مديحه:
يعتدل ُ التـاج ُ فوقَ مفرقهِ على جبين كأنـه الذهبُ
ويقول له عبد الملك: يا ابن قيس تمدحني بالتاج كأني من العجم وتقول في مصعب:
إنما مصعب شهـابٌ من اللـ ـه تجلت عن وجهه الظلماءُ
ملكه ملك عزة ليس فيه جبـروت ولا بـه كبـريـاءُ
ويردف: أما الأمان فقد سبق لك، ولك والله لا تأخذ مع المسلمين عطاء أبداً
. تبكـي لـهم أسمـاء معـولة وتقـول لليلـى: وارزيَّتِيَهْ
تبكـي بنـي عبـد وأخوتَهم حِسلاً وتنعـى لي أقارَبِيهْ
وفي هذه القصيدة يهدد بالثأر، ويتوعد بالانتقام قائلاَ:
والله أبــرح في مقدمـةٍ أهدي الجيوشَ عليَّ شِكَّتِيَه
حـتى أفجِّعهـم بأخوتـهم وأسـوق نسوتهم بنسوَتِيَه
لججـت بحبـك أهل العـراقِ ولـولا كثـيرةُ لم تلْجـجِ
فليـت كثيـرةَ لم ألقـهـا كثـيرةَ أخـت بني الخـزرجِ
ومـا كلَّمتْنــا و لكنهـا جَلَتْ فِلْقـةَ القمـر الأبـلجِ
. . ويفوز ابن قيس الرقيّات ـ بفضل تلك المساعي والشفاعات ـ بعفو عبد الملك، ويمثل الشاعر بين يدي الخليفة بعد أن أذن له ويقول في مديحه:
يعتدل ُ التـاج ُ فوقَ مفرقهِ على جبين كأنـه الذهبُ
ويقول له عبد الملك: يا ابن قيس تمدحني بالتاج كأني من العجم وتقول في مصعب:
إنما مصعب شهـابٌ من اللـ ـه تجلت عن وجهه الظلماءُ
ملكه ملك عزة ليس فيه جبـروت ولا بـه كبـريـاءُ
ويردف: أما الأمان فقد سبق لك، ولك والله لا تأخذ مع المسلمين عطاء أبداً