تماضر حسن السرحان التي تعيش مع أفراد أسرتها الإثني عشر في غرفتين طينيتين واطئتين غير مزودتين بالتيار الكهربائي في قرية عين الجاموس التابعة لمنطقة منبج ،حازت على المرتبة الأولى في الشهادة الثانوية الفرع الأدبي والمرتبة الرابعة على مستوى سورية هذا العام بمجموع قدره 236 من أصل 240 ، مع علامة التربية الدينية و 217 بدونها .
"تماضر" تعتبر أن النتيجة هي ثمرة تعب وتحضير متواصل استمر طيلة العام الدراسي " لا بد أن يفرح الإنسان بتتويج تعب عام كامل بنجاح وتفوق كان مفاجأة للجميع "
وخسرت " تماضر " أربع درجات ثلاث منها في اللغة العربية وواحدة في التربية الدينية وتقول أن متابعتها للدروس أولاً بأول، وتعتبر أن الدراسة اليومية العادية هي وصفة حقيقية للنجاح والتفوق.
تقول " الإرادة هي الأساس الذي يحقق التفوق ، وأنصح زملائي الطلاب بأن يتابعوا دروسهم يومياً وبهذا لا يتراكم شيء ولا يشعرون بثقل الدراسة "
ولتماضر شقيق من المتفوقين في كلية الحقوق في جامعة حلب اسمه " ياسين " ،وهو الآن موفد إلى مصر لمتابعة الدراسات العليا في القانون ،وشقيقتها " خولة " تدرس آداب اللغة الإنكليزية وكانت من المتفوقات في حلب العام الماضي .
اثنان من أشقائها تركا التعليم بينما يدرس البقية وهم في جميع المراحل التعليمية ويحصلون على درجات جيدة، ويعتبرون أن تفوق تماضر سيكون حافزاً قوياً لهم لبذل الجهد والتفوق في الدراسة.
"تماضر" تعتبر أن النتيجة هي ثمرة تعب وتحضير متواصل استمر طيلة العام الدراسي " لا بد أن يفرح الإنسان بتتويج تعب عام كامل بنجاح وتفوق كان مفاجأة للجميع "
وخسرت " تماضر " أربع درجات ثلاث منها في اللغة العربية وواحدة في التربية الدينية وتقول أن متابعتها للدروس أولاً بأول، وتعتبر أن الدراسة اليومية العادية هي وصفة حقيقية للنجاح والتفوق.
تقول " الإرادة هي الأساس الذي يحقق التفوق ، وأنصح زملائي الطلاب بأن يتابعوا دروسهم يومياً وبهذا لا يتراكم شيء ولا يشعرون بثقل الدراسة "
ولتماضر شقيق من المتفوقين في كلية الحقوق في جامعة حلب اسمه " ياسين " ،وهو الآن موفد إلى مصر لمتابعة الدراسات العليا في القانون ،وشقيقتها " خولة " تدرس آداب اللغة الإنكليزية وكانت من المتفوقات في حلب العام الماضي .
اثنان من أشقائها تركا التعليم بينما يدرس البقية وهم في جميع المراحل التعليمية ويحصلون على درجات جيدة، ويعتبرون أن تفوق تماضر سيكون حافزاً قوياً لهم لبذل الجهد والتفوق في الدراسة.