أقوال الصحابة و العلماء في فضل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
لطالما مدح العلماء أم المومنين عائشة رضي الله عنها و أرضاها و شكروا لها فضلها على الأمة و ما قدمته لها من فضل التبليغ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم السنة
و قد جمعت لكم بعض في هذا الموضوع بعض ما قاله السلف من الصحابة رضوان الله عليهم و التابعين في أم الثناء على أم لمؤمنين رضي الله عنها
و لكم بعضها و ما هي إلا بعض بل قل الليل القليل مما ورد في مدحها و الثناء عليها رضي الله عنها و جمعنا بها في الفردوس الأعلى برفقة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
هذه زوجتك في الدنيا والآخرة
جبريل لمحمد عليهما السلام
فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن جبريل يقرأ عليك السلام
رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علما
أبو موسى الأشعري
كانت تصوم الدهر ولا تفطر الا يوم أضحى أو يوم فطر
القاسم بن عبد الرحمن
نحلف بالله لقد رأينا الاكابر من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألون عائشة عن الفرائض
مسروق
ما رأيت أحدا من الناس اعلم بالقرآن ولا بفريضة ولا بحلال ولا بحرام ولا بشعر ولا بحديث العرب ولا بنسب من عائشة رضي الله عنها
الزبير بن العوام
ما رأيت أحدا أفصح من عائشة
موسى بن طلحة
لو جمع علم عائشة الى علم جميع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وجميع النساء كان علم عائشة رضي الله عنها أكثر
الزهري
سمعت خطبة أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، فما سمعت الكلام من في مخلوق أحسن ولا أفخم من في عائشة رحمة الله عليهم أجمعين
الأحنف بن قيس
و كرست أم المؤمنين حياتها بعد رسول الله للعلم و طلبة العلم الذين تزاحموا على باب حجرتها أملا في سماع درس أو حديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
و ما ادخرت جهدا في إيصال ذاك العلم إلى طلبته و كان الكثير من كبار الصحابة قد رووا الحديث عنها كأبي هريرة و ابن عباس و التابعين كمسروق و عروة ابن الزبير
و عند وفاتها جاء عبد الله بن عباس يستأذن على أم المؤمنين عائشة فجاء ابن أخيها عند رأسها -عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق-، فأكب عليها ابن أخيها عبد الله فقال: " هذا عبد الله بن عباس يستأذن "، وهي تموت، فقالت: " دعني من ابن عباس ". فقال: " يا أماه !! إن ابن عباس من صالح بنيك يسلم عليك ويودعك ". فقالت: " ائذن له إن شئت ". قال: " فأدخلته "، فلما جلس قال ابن عباس: " أبشري ". فقالت أم المؤمنين: " بماذا؟ "، فقال: " ما بينك وبين أن تلقي محمداً والأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد، وكنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيباً. وسقطت قلادتك ليلة الأبواء
فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصبح الناس وليس معهم ماء، فأنزل الله آية التيمم، فكان ذلك في سببك، وما أنزل الله من الرخصة لهذه الأمة، وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات، جاء بها الروح الأمين، فأصبح ليس مسجد من مساجد الله إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار ". فقالت الصديقة الطاهرة: " دعني منك يا ابن عباس، والذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسياً منسياً ".
توفيت ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان من السنة السابعة أو الثامنة أو التاسعة والخمسين للهجرة, وأوصت أن تدفن بالبقيع ليلا. صلى عليها أبو هريرة بعد صلاة الوتر، ونزل في قبرها خمسة: عبد الله وعروة ابنا الزبير بن العوام من أختها أسماء بنت أبي بكر والقاسم وعبد الله ابنا أخيها محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، وكان عمرها يومئذ سبعا وستين سنة.
فرحم الله أم المؤمنين و جزاها الله عن الإسلام و المسلمين خيرا و جمعنا بها في الفردوس الأعلى
و حسبي بهذا الحديث الذي يبرز مكانتها عند رسول الله حتى أختم به هذه السلسلة التي تناولت فيها سيرتها العطرة حيث أردت إبراز الصورة الثانية الغائبة عما تداوله القراء في ما يخص سيرتها رضي الله عنها و هي علمها و فضلها على الأمة و كمانتها عند السلف و الخلف .
و عن عروة بن الزبير قال:كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، قالت عائشة : فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة ، فقلن : يا أم سلمة ، والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، وإنا نريد الخير كما تريده عائشة ، فمري رسول الله أن يأمر الناس : أن يهدوا إليه حيثما كان ، أو حيثما دار ، قالت : فذكرت ذلك أم سلمة للنبي ، قالت : فأعرض عني ، فلما عاد إلي ذكرت له ذلك فأعرض عني ، فلما كان في الثالثة ذكرت له فقال : ( يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة ، فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها ) صحيح البخاري)
فو الذي بعث محمدا بالحق بشيرا و نذيرا لا نؤذيه في أهله و الله ثم و الله إنا لنعادي من عاداها و نتولى من ترضى عنها و أحبها
فهي و الله العفيفة الطاهرة الحصان الرزان المبرأة من فوق سبع سماوات حبيبة حبيب الله و حليلته
و و الله إنا لنشهد الله أنا نحبها و نترضا عنها و نتقرب بحبها إلى الله زلفا.
أكرم بعائشة الرضى من حرة بكر مطهرة الإزار حصان
هي زوج خير الأنبياء وبكره وعروسه من جملة النسوان
هي عرسه هي أنسه هي إلفه هي حبه صدقاً بلا أدهان
أوليس والدهـا يصـافي بعلهـا وهمـا بروح الله مؤتلفـان
فرضي الله عنها وعن جميع أمهات المؤمنين
لطالما مدح العلماء أم المومنين عائشة رضي الله عنها و أرضاها و شكروا لها فضلها على الأمة و ما قدمته لها من فضل التبليغ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم السنة
و قد جمعت لكم بعض في هذا الموضوع بعض ما قاله السلف من الصحابة رضوان الله عليهم و التابعين في أم الثناء على أم لمؤمنين رضي الله عنها
و لكم بعضها و ما هي إلا بعض بل قل الليل القليل مما ورد في مدحها و الثناء عليها رضي الله عنها و جمعنا بها في الفردوس الأعلى برفقة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
هذه زوجتك في الدنيا والآخرة
جبريل لمحمد عليهما السلام
فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن جبريل يقرأ عليك السلام
رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علما
أبو موسى الأشعري
كانت تصوم الدهر ولا تفطر الا يوم أضحى أو يوم فطر
القاسم بن عبد الرحمن
نحلف بالله لقد رأينا الاكابر من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألون عائشة عن الفرائض
مسروق
ما رأيت أحدا من الناس اعلم بالقرآن ولا بفريضة ولا بحلال ولا بحرام ولا بشعر ولا بحديث العرب ولا بنسب من عائشة رضي الله عنها
الزبير بن العوام
ما رأيت أحدا أفصح من عائشة
موسى بن طلحة
لو جمع علم عائشة الى علم جميع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وجميع النساء كان علم عائشة رضي الله عنها أكثر
الزهري
سمعت خطبة أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، فما سمعت الكلام من في مخلوق أحسن ولا أفخم من في عائشة رحمة الله عليهم أجمعين
الأحنف بن قيس
و كرست أم المؤمنين حياتها بعد رسول الله للعلم و طلبة العلم الذين تزاحموا على باب حجرتها أملا في سماع درس أو حديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
و ما ادخرت جهدا في إيصال ذاك العلم إلى طلبته و كان الكثير من كبار الصحابة قد رووا الحديث عنها كأبي هريرة و ابن عباس و التابعين كمسروق و عروة ابن الزبير
و عند وفاتها جاء عبد الله بن عباس يستأذن على أم المؤمنين عائشة فجاء ابن أخيها عند رأسها -عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق-، فأكب عليها ابن أخيها عبد الله فقال: " هذا عبد الله بن عباس يستأذن "، وهي تموت، فقالت: " دعني من ابن عباس ". فقال: " يا أماه !! إن ابن عباس من صالح بنيك يسلم عليك ويودعك ". فقالت: " ائذن له إن شئت ". قال: " فأدخلته "، فلما جلس قال ابن عباس: " أبشري ". فقالت أم المؤمنين: " بماذا؟ "، فقال: " ما بينك وبين أن تلقي محمداً والأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد، وكنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيباً. وسقطت قلادتك ليلة الأبواء
فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصبح الناس وليس معهم ماء، فأنزل الله آية التيمم، فكان ذلك في سببك، وما أنزل الله من الرخصة لهذه الأمة، وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات، جاء بها الروح الأمين، فأصبح ليس مسجد من مساجد الله إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار ". فقالت الصديقة الطاهرة: " دعني منك يا ابن عباس، والذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسياً منسياً ".
توفيت ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان من السنة السابعة أو الثامنة أو التاسعة والخمسين للهجرة, وأوصت أن تدفن بالبقيع ليلا. صلى عليها أبو هريرة بعد صلاة الوتر، ونزل في قبرها خمسة: عبد الله وعروة ابنا الزبير بن العوام من أختها أسماء بنت أبي بكر والقاسم وعبد الله ابنا أخيها محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، وكان عمرها يومئذ سبعا وستين سنة.
فرحم الله أم المؤمنين و جزاها الله عن الإسلام و المسلمين خيرا و جمعنا بها في الفردوس الأعلى
و حسبي بهذا الحديث الذي يبرز مكانتها عند رسول الله حتى أختم به هذه السلسلة التي تناولت فيها سيرتها العطرة حيث أردت إبراز الصورة الثانية الغائبة عما تداوله القراء في ما يخص سيرتها رضي الله عنها و هي علمها و فضلها على الأمة و كمانتها عند السلف و الخلف .
و عن عروة بن الزبير قال:كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، قالت عائشة : فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة ، فقلن : يا أم سلمة ، والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، وإنا نريد الخير كما تريده عائشة ، فمري رسول الله أن يأمر الناس : أن يهدوا إليه حيثما كان ، أو حيثما دار ، قالت : فذكرت ذلك أم سلمة للنبي ، قالت : فأعرض عني ، فلما عاد إلي ذكرت له ذلك فأعرض عني ، فلما كان في الثالثة ذكرت له فقال : ( يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة ، فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها ) صحيح البخاري)
فو الذي بعث محمدا بالحق بشيرا و نذيرا لا نؤذيه في أهله و الله ثم و الله إنا لنعادي من عاداها و نتولى من ترضى عنها و أحبها
فهي و الله العفيفة الطاهرة الحصان الرزان المبرأة من فوق سبع سماوات حبيبة حبيب الله و حليلته
و و الله إنا لنشهد الله أنا نحبها و نترضا عنها و نتقرب بحبها إلى الله زلفا.
أكرم بعائشة الرضى من حرة بكر مطهرة الإزار حصان
هي زوج خير الأنبياء وبكره وعروسه من جملة النسوان
هي عرسه هي أنسه هي إلفه هي حبه صدقاً بلا أدهان
أوليس والدهـا يصـافي بعلهـا وهمـا بروح الله مؤتلفـان
فرضي الله عنها وعن جميع أمهات المؤمنين