أبـتِ البخـيـلـةُ أن تنـولنـي
فـأظـنُّ أنـي زائـرٌ رمـسـي
لا خيـرَ فِـي الدُّنيـا وبـهجتهـا
إنْ لَـمْ تـوافـقْ نفسهـا نفسـي
لا صبـرَ لـي عنهـا، إذا بـرزت
كالبـدرِ، أو قـرنٍ مـن الشمـسِ
نظـرتْ إليـكَ بعيـنِ جـازئـةٍ
كحـلاءَ، وسـطَ جـآذرٍ خنـسِ
فسبـتْ فـؤادكَ، عنـد نظرتـها
بـمـلاحـةِ الأنيـابِ، والانـسِ
جـودي لـمـن أورثتـه سقمـاً
وتـركتـهِ حـيـرانَ فِـي لبـسِ
لا تَحرميـهِ الوصـلَ، واتـخـذي
أجـراً، فليـس بـذاك من بـأسِ
ولقد خشيـتُ بأن يكـون بـهش
من حبكـم طـرفٌ من الـمـسِّ
ومن قصائده:
بانتْ سليمـى، فالفـؤادُ قريـحُ
ودموعُ عيني فِي الـرداءِ سفـوحُ
ولقد جرى لكَ، يومَ حزم سويقـةٍ
فيمـا يعيـفُ، سانـحٌ، وبريـحُ
أحوى القوادمِ ، بالبيـاضِ ملمـعٌ
قلقُ الـمواقع، بالفـراقِ يصيـحُ
حسنٌ لديّ حديـثُ منْ أحببتـه
وحديـثُ منْ لا يستلـذُّ قبيـحُ
الـحـبُّ أبغضـهُ إلـيّ أقلـهُ
صرحْ بـذاك، وراحـةٌ تصريـحُ
فـأظـنُّ أنـي زائـرٌ رمـسـي
لا خيـرَ فِـي الدُّنيـا وبـهجتهـا
إنْ لَـمْ تـوافـقْ نفسهـا نفسـي
لا صبـرَ لـي عنهـا، إذا بـرزت
كالبـدرِ، أو قـرنٍ مـن الشمـسِ
نظـرتْ إليـكَ بعيـنِ جـازئـةٍ
كحـلاءَ، وسـطَ جـآذرٍ خنـسِ
فسبـتْ فـؤادكَ، عنـد نظرتـها
بـمـلاحـةِ الأنيـابِ، والانـسِ
جـودي لـمـن أورثتـه سقمـاً
وتـركتـهِ حـيـرانَ فِـي لبـسِ
لا تَحرميـهِ الوصـلَ، واتـخـذي
أجـراً، فليـس بـذاك من بـأسِ
ولقد خشيـتُ بأن يكـون بـهش
من حبكـم طـرفٌ من الـمـسِّ
ومن قصائده:
بانتْ سليمـى، فالفـؤادُ قريـحُ
ودموعُ عيني فِي الـرداءِ سفـوحُ
ولقد جرى لكَ، يومَ حزم سويقـةٍ
فيمـا يعيـفُ، سانـحٌ، وبريـحُ
أحوى القوادمِ ، بالبيـاضِ ملمـعٌ
قلقُ الـمواقع، بالفـراقِ يصيـحُ
حسنٌ لديّ حديـثُ منْ أحببتـه
وحديـثُ منْ لا يستلـذُّ قبيـحُ
الـحـبُّ أبغضـهُ إلـيّ أقلـهُ
صرحْ بـذاك، وراحـةٌ تصريـحُ