بدأ مشروع "مسار" نشاطاته التعليمية الترفيهية المقدمة لأطفال "منبج" ضمن الفئات العمرية من (5 حتى 14) عام وذلك في المركز الثقافي العربي في مدينة "منبج"
eSyria زار فعاليات "مسار" يوم الاثنين (9/11/2009)م والتقينا هناك بالسيد "مضر الحاج" مدير المجموعة القادمة إلى "منبج" ليحدثنا عن أنشطتهم في "منبج"، فقال:
«فعاليات مشروع "مسار" في "منبج" هي جزء من فعاليات المشروع الموجهة للأطفال، وهي عبارة عن مجموعة من الفعاليات التعليمة المقدمة بطابع ترفيهي محبب للطفل، أي أن هذه النشاطات قائمة على مبدأ التعلم عن طريق اللعب، فالطفل يلعب ويمرح وبنفس الوقت يحصل على المعلومة المفيدة، وهو ما يندرج تحت تسمية الأنشطة اللاصفية بحسب تسمية وزارة التربية..».
وعن ماهية الأنشطة المقدمة أضاف:
«لدينا نشاطين أساسيين بحسب الفئات العمرية وها فئتين، الأولى بعمر (6-11)سنة، والثانية (11-14)سنة.
نشاطات الفئة العمرية الأولى عبارة عن رحلة لجمع المعلومات، لدينا شخصية اسمها "مخوخ" يتعرف عليها الأطفال
ومن ثم يقوموا برحلة لجمع المعلومات لإنقاذ "مخوخ" الذي يعيش على المعلومات وخلال هذه الرحلة يمروا بمحطة التنقيب عن الآثار ومحطة القصة في القبة الفلكية. ونحاول خلال هذه المحطات التركيز على تشغيل العقل والخيال وتفعيل الحواس عند الطفل، وذلك لإكسابه آلية لاستكشاف العالم من حوله.
أما الفئة الثانية فنشاطها هو التحاور، هذا النشاط قائم على إدارة حوار بين الأطفال، هدفه تحفيز لأطفال لإبداء أرائهم ويكونوا إيجابيين في هذا المجال..».
ومن أعضاء الفريق التقينا بالشاب "جاد مسعود" الذي حدثنا عن موضوع التعامل مع الأطفال وسرعة الانسجام بين الفريق والأطفال، فقال "جاد":
«باعتبارنا على تماس مباشر مع الأطفال مطلوب منا لإيجاد أفضل الطرق لكسر الحاجز بيننا وبينهم، آخذين بعين الاعتبار المستوى الثقافي والاجتماعي القادم
منه الطفل، وبالتالي كل طفل بحاجة إلى تعامل خاص..».
وحين سألنا "جاد" عن اللحظة الأولى مع الطفل، أجاب:
«لحظة وصول الطفل للمركز الثقافي يكون مندهشا من كل شيء من المكان، والأشخاص، وكل الأشياء الموجودة لأنه يراها لأول مرة، ونحن في هذه اللحظات نقوم بالترفيه وإضحاك الطفل ليدخل إلى الجو الذي سنستطيع من خلاله إيصال المعلومة إليه.
وفي "منبج" لاحظنا استجابة جيدة من قبل الأطفال الذين وجدناهم أكبر من سنهم العمري..».
ومن الأطفال المتواجدين في الأنشطة التقينا بالطفلة "فاطمة شيخو" التي عبرت عن فرحها بالأنشطة وخصوصا استكشاف الآثار، فقالت:
«فرحنا اليوم كثيرا بالأنشطة واللعب، وأكثر ما أحببت رحلة استكشاف الآثار التي تعلمت فيها أشياء ممتعة وجميلة كـ "الغرام"، و"الملي متر"..، وأتمنى أن يزورنا
الفريق كل سنة في بداية العام الدراسي..».
ولم تكن "فاطمة" هي الوحيدة التي أحبت استكشاف الآثار بل يوافقها في ذلك الطفل "خالد حنيظل" الذي قال عن حبه للنشاط:
«أحب رحلة البحث عن الآثار لأننا تعرفنا على الأشياء القديمة، وأيضا أحببت القبة الفلكية والقصص التي سمعناها بها..».
أما كلمة الأطفال الأخيرة عبر eSyria فهي: «شكرا مسار..».
eSyria زار فعاليات "مسار" يوم الاثنين (9/11/2009)م والتقينا هناك بالسيد "مضر الحاج" مدير المجموعة القادمة إلى "منبج" ليحدثنا عن أنشطتهم في "منبج"، فقال:
«فعاليات مشروع "مسار" في "منبج" هي جزء من فعاليات المشروع الموجهة للأطفال، وهي عبارة عن مجموعة من الفعاليات التعليمة المقدمة بطابع ترفيهي محبب للطفل، أي أن هذه النشاطات قائمة على مبدأ التعلم عن طريق اللعب، فالطفل يلعب ويمرح وبنفس الوقت يحصل على المعلومة المفيدة، وهو ما يندرج تحت تسمية الأنشطة اللاصفية بحسب تسمية وزارة التربية..».
وعن ماهية الأنشطة المقدمة أضاف:
«لدينا نشاطين أساسيين بحسب الفئات العمرية وها فئتين، الأولى بعمر (6-11)سنة، والثانية (11-14)سنة.
نشاطات الفئة العمرية الأولى عبارة عن رحلة لجمع المعلومات، لدينا شخصية اسمها "مخوخ" يتعرف عليها الأطفال
ومن ثم يقوموا برحلة لجمع المعلومات لإنقاذ "مخوخ" الذي يعيش على المعلومات وخلال هذه الرحلة يمروا بمحطة التنقيب عن الآثار ومحطة القصة في القبة الفلكية. ونحاول خلال هذه المحطات التركيز على تشغيل العقل والخيال وتفعيل الحواس عند الطفل، وذلك لإكسابه آلية لاستكشاف العالم من حوله.
أما الفئة الثانية فنشاطها هو التحاور، هذا النشاط قائم على إدارة حوار بين الأطفال، هدفه تحفيز لأطفال لإبداء أرائهم ويكونوا إيجابيين في هذا المجال..».
ومن أعضاء الفريق التقينا بالشاب "جاد مسعود" الذي حدثنا عن موضوع التعامل مع الأطفال وسرعة الانسجام بين الفريق والأطفال، فقال "جاد":
«باعتبارنا على تماس مباشر مع الأطفال مطلوب منا لإيجاد أفضل الطرق لكسر الحاجز بيننا وبينهم، آخذين بعين الاعتبار المستوى الثقافي والاجتماعي القادم
منه الطفل، وبالتالي كل طفل بحاجة إلى تعامل خاص..».
وحين سألنا "جاد" عن اللحظة الأولى مع الطفل، أجاب:
«لحظة وصول الطفل للمركز الثقافي يكون مندهشا من كل شيء من المكان، والأشخاص، وكل الأشياء الموجودة لأنه يراها لأول مرة، ونحن في هذه اللحظات نقوم بالترفيه وإضحاك الطفل ليدخل إلى الجو الذي سنستطيع من خلاله إيصال المعلومة إليه.
وفي "منبج" لاحظنا استجابة جيدة من قبل الأطفال الذين وجدناهم أكبر من سنهم العمري..».
ومن الأطفال المتواجدين في الأنشطة التقينا بالطفلة "فاطمة شيخو" التي عبرت عن فرحها بالأنشطة وخصوصا استكشاف الآثار، فقالت:
«فرحنا اليوم كثيرا بالأنشطة واللعب، وأكثر ما أحببت رحلة استكشاف الآثار التي تعلمت فيها أشياء ممتعة وجميلة كـ "الغرام"، و"الملي متر"..، وأتمنى أن يزورنا
الفريق كل سنة في بداية العام الدراسي..».
ولم تكن "فاطمة" هي الوحيدة التي أحبت استكشاف الآثار بل يوافقها في ذلك الطفل "خالد حنيظل" الذي قال عن حبه للنشاط:
«أحب رحلة البحث عن الآثار لأننا تعرفنا على الأشياء القديمة، وأيضا أحببت القبة الفلكية والقصص التي سمعناها بها..».
أما كلمة الأطفال الأخيرة عبر eSyria فهي: «شكرا مسار..».
منقول