1 . والحق أن الصهيونية شر للبشرية كلها، من حيث أنها أولاً تزييف للمبادئ السماوية فهي تستخدم اليهودية لما هو في حقيقة الأمر ظاهرة شوفينية مصطنعة عبرت عن نفسها في إيديولوجية استعمار استيطاني قائمة على اغتصاب الأرض العربية والتوسع الإقليمي فيها، ومن حيث أنها مِعْوَل هدم للمجتمعات القائمة في العديد من بلدان العالم، وتتضح شرورها أكثر ما تتضح في رفضها مقومات المجتمع الوطنية والقومية في العالم وسعيها لتفتيت هذه المجتمعات، إذ إنها بتحريضها اليهود المندمجين في كل مجتمع قومي على الانسلاخ من مجتمعهم وهجر أوطانهم إنما تعمل على فصل شريحة من الشرائح المكونة لتلك المجتمعات، وتبث في عناصر هذه الشرائح روح العنصرية والنازية لتزج بهم في أرض لا تربطهم بها رابطة وهناك تجندهم لأعمال العدوان والقتل والتدمير .
22/2/1974
2 . إن معركتنا ضد الصهيونية مستمرة، ولا يمكن للحق أن يموت أبداً، لا يمكن للظلم أن ينتصر. شعوب العالم أصبحت أكثر وعياً وأكثر إدراكاً وأكثر تعاوناً في سبيل الخير ، أمام هذا التعاون، أمام هذا الوعي المتزايد، أمام هذا التضامن بين الشعوب، أمام تماسك الأحرار والشرفاء في العالم لا بد للظلم أن ينهزم ولا بد للحق أن ينتصر .
13/4/1974
3 . إن إسرائيل تستطيع أن تبدأ الحرب ولكن لا تستطيع أن تنهي، أي طرف يستطيع أن يبدأ الحرب، أما نهاية الحرب فلا بد أن تكون محصلة فاعلية ونشاط وإرادة الأطراف المتحاربة، ولذلك إذا كان بدء الحرب إرادة إسرائيلية وقراراً إسرائيلياً، فنهاية الحرب من الصعب أن تكون إرادة إسرائيلية أو قراراً إسرائيلياً .
24/6/1983
4 . الأمر واضح في مواجهة الصهيونية . المعركة معركة مصير، فأما أن نكون أو لا نكون . وكما وقفتم، ووقف أسلافكم في الماضي في وجه القوى الاستعمارية، يجب أن تقفوا في وجه الذين يخونون قضيتكم، ويبيعون مستقبلكم ومصيركم للصهيونية العالمية، لتبني دولتها من النيل إلى الفرات، تنفيذاً لما جاء في توارتهم، فابحثوا عن الظروف النضالية المناسبة، واردعوا التآمر الخطير، فتدافعوا عن أنفسكم، وتحافظوا على كرامتكم ومصالحكم، وتصونوا أرضكم، لتعيشوا فوقها سادة أحراراً .
4/5/1985
5 . لا بد أن نذكر من كانوا بحاجة إلى التذكير، بأن حلم الصهيونية بإنشاء الدولة التوراتية من النيل إلى الفرات لم يتغير، وبأن هذا الحلم تدعمه الإمبريالية الأمريكية التي تبغي من وراء تحقيقه أن تهيمن مع الصهيونية العالمية على الوطن العربي، من أقصى مشرقه إلى أقصى مغربه، وإخضاعه شعباً وثروات، ومواقع إستراتيجية للسيطرة الإمبريالية والصهيونية، وفي سبيل تحقيق هذا الحلم كان تنفيذ مشروع دولة إسرائيل المتكررة، وغزواتها للأرض عربية التي كان آخرها غزو لبنان .
1/8/1986