تصفيق حار علمونا إياه.. منذ عرفنا أبجديات التعبير،
صفقنا لكل مسؤول تعهد أن لن يطول الأمد على اليهود..
وأن سنمرغ أنوفهم في الأرض.. ونمزقهم إرباَ .. إربا
وتمر السنون تليها السنين وهم يهتفون ونحن نصفق
وفلسطين تموت وغزة تعرى وتجوع..
كم نستعذب ردات أفعالنا يفجرون فتثور أقلامنا .. يهدأ صخبهم الإعلامي..
فتجف أحبارنا!
هم ظلم لا يفتر ونار لا تخبو..
إلا أن أقلامنا لا تستنهض إلا حين تصل رائحة الدم إلى أنوفنا!
قيل عن العرب في الأدبيات الغربية أنهم ظاهرة صوتية وأضم صوتي -
كوني أصنف
ضمن هذه الفصيلة - إليهم لأقول نعم نحن ظاهرة
صوتية، فعندما سدد صاحبنا الحذاء
إلى وجه بوش هدفاً، خرج الشارع
العربي يهتف للحذاء
ولو أنه تدرب قبل أن يرمي الحذاء في ملاعب كرة اليد أوكرة الطائرة فأصاب الهدف لهتف الناس لصاحب
الحذاء.
وحين يحدث الاجتياح في العراق ..
في غزة أو في أي بقعة من بلادنا العربية يخرج الشارع العربي صارخاً واضعاً أعلام الغزاة تحت الأحذية.
وسواء كان الحذاء طائراً أو قابعاً فوق الأعلام.. فهو بلا شك سلاح العرب القادم بلا منازع!..
وحتى نكون أصحاب استراتيجية حربية
جيدة علينا أن نضيف إلى أقسام التدريب
العسكري وفروعه من
(مشاة وحرس ودبابات
ومدفعية وطيران ودفاع جوي)
فرع جديد اسمه "أحذية طائرة" بحيث يتم فرز أبنائنا فيه ، عسى أن ينشأ جيل يحسن التسديد..
وأستميح الشاعر "أحمد شفيق كامل
"الذي كتب قصيدة "خلي السلاح صاحي"
عذراً في أن أحوّر كلماته إلى ما يتناسب مع عصرنا الحالي..
فأقول:
خلي الحذاء صاحي صاحي صاحي
لو نامت الدنيا صاحي مع حذائي
حذائي في ايديّ نهار وليل صاحي
خلي الحذاء صاحي صاحي صاحي
وليس للشاعر الراحل أن يعتب وما استطاع إن أراد؛ إذ أن مصطلحات
كثيرة استحدثت لهذه المرحلة منها مصطلح "ضبط النفس"
والذي قيل تحديداً قبل اجتياح إسرائيل لغزة..
والذي يجب أن يكون المعني به دوماً العرب
وعبارة "ما تقوم به إسرائيل من قصف لغزة مدان بأشد عبارات الإدانة"..
لاحظ هنا كلمة "بأشد" لم تكن تقال في السابق ..
تتطور ملحوظ في الخطاب العربي.. لا تنسى أن تصفق..
جولات ليفني حالياً وجولات رايس سابقاً (إن كيدهن عظيم) والتصافح الإسرائيلي
الأمريكي العربي غدت الصورة التي تسبق الحدث
ولا تنسى قرع الكؤس في ملتقى الاديان ودمج التراث العربي الغربي بالرقص بالسيوف وجديدنا جدار تحت الارض ولاول مره بالعالم والقادم اعظم 00000000000
صفقنا لكل مسؤول تعهد أن لن يطول الأمد على اليهود..
وأن سنمرغ أنوفهم في الأرض.. ونمزقهم إرباَ .. إربا
وتمر السنون تليها السنين وهم يهتفون ونحن نصفق
وفلسطين تموت وغزة تعرى وتجوع..
كم نستعذب ردات أفعالنا يفجرون فتثور أقلامنا .. يهدأ صخبهم الإعلامي..
فتجف أحبارنا!
هم ظلم لا يفتر ونار لا تخبو..
إلا أن أقلامنا لا تستنهض إلا حين تصل رائحة الدم إلى أنوفنا!
قيل عن العرب في الأدبيات الغربية أنهم ظاهرة صوتية وأضم صوتي -
كوني أصنف
ضمن هذه الفصيلة - إليهم لأقول نعم نحن ظاهرة
صوتية، فعندما سدد صاحبنا الحذاء
إلى وجه بوش هدفاً، خرج الشارع
العربي يهتف للحذاء
ولو أنه تدرب قبل أن يرمي الحذاء في ملاعب كرة اليد أوكرة الطائرة فأصاب الهدف لهتف الناس لصاحب
الحذاء.
وحين يحدث الاجتياح في العراق ..
في غزة أو في أي بقعة من بلادنا العربية يخرج الشارع العربي صارخاً واضعاً أعلام الغزاة تحت الأحذية.
وسواء كان الحذاء طائراً أو قابعاً فوق الأعلام.. فهو بلا شك سلاح العرب القادم بلا منازع!..
وحتى نكون أصحاب استراتيجية حربية
جيدة علينا أن نضيف إلى أقسام التدريب
العسكري وفروعه من
(مشاة وحرس ودبابات
ومدفعية وطيران ودفاع جوي)
فرع جديد اسمه "أحذية طائرة" بحيث يتم فرز أبنائنا فيه ، عسى أن ينشأ جيل يحسن التسديد..
وأستميح الشاعر "أحمد شفيق كامل
"الذي كتب قصيدة "خلي السلاح صاحي"
عذراً في أن أحوّر كلماته إلى ما يتناسب مع عصرنا الحالي..
فأقول:
خلي الحذاء صاحي صاحي صاحي
لو نامت الدنيا صاحي مع حذائي
حذائي في ايديّ نهار وليل صاحي
خلي الحذاء صاحي صاحي صاحي
وليس للشاعر الراحل أن يعتب وما استطاع إن أراد؛ إذ أن مصطلحات
كثيرة استحدثت لهذه المرحلة منها مصطلح "ضبط النفس"
والذي قيل تحديداً قبل اجتياح إسرائيل لغزة..
والذي يجب أن يكون المعني به دوماً العرب
وعبارة "ما تقوم به إسرائيل من قصف لغزة مدان بأشد عبارات الإدانة"..
لاحظ هنا كلمة "بأشد" لم تكن تقال في السابق ..
تتطور ملحوظ في الخطاب العربي.. لا تنسى أن تصفق..
جولات ليفني حالياً وجولات رايس سابقاً (إن كيدهن عظيم) والتصافح الإسرائيلي
الأمريكي العربي غدت الصورة التي تسبق الحدث
ولا تنسى قرع الكؤس في ملتقى الاديان ودمج التراث العربي الغربي بالرقص بالسيوف وجديدنا جدار تحت الارض ولاول مره بالعالم والقادم اعظم 00000000000