منبج - ألق الماضي وزخرف الحاضر

أهلا بك زائرنا الكريم نأسف لعدم تسجييلك بمنتداي الخاص
يمكنك المشاركه فقط بالمنتدى العام بدون تسجيل أوالتصفح بكل حريه داخل المنتديات ومشاهدة المواضيع والصور والروابط بكل حريه كما يمكنك نقل اي موضوع او صورة او حتى عنوان المنتدى مع تحريف لو كلمة واحدة تفضل أضغط على الصفحة الرئيسية لمشاهدة اقسام المنتدى راجين لك التوفيق - الأدارة أبى الحسن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منبج - ألق الماضي وزخرف الحاضر

أهلا بك زائرنا الكريم نأسف لعدم تسجييلك بمنتداي الخاص
يمكنك المشاركه فقط بالمنتدى العام بدون تسجيل أوالتصفح بكل حريه داخل المنتديات ومشاهدة المواضيع والصور والروابط بكل حريه كما يمكنك نقل اي موضوع او صورة او حتى عنوان المنتدى مع تحريف لو كلمة واحدة تفضل أضغط على الصفحة الرئيسية لمشاهدة اقسام المنتدى راجين لك التوفيق - الأدارة أبى الحسن

منبج - ألق الماضي وزخرف الحاضر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ســــــــــائرون بــــــخطى نـــهج التـــــــــطوير والتـــــــــــحديث

 

 

.                            منـــــــبج في صــــرح التـــــطوير والانـــــشاء , منـــبج مابـــين الماضي العريق والحـــاضر المتـــفائل , نشـــكر كل من وضـــع بصـــمته بتطوير هذا البلد العريـــق على مد العــــصور والتـــاريخ ونخـــص بالذكر المهـــــندس المبدع الســـيد :ناصـــر العـــــلي   الذي كان رمزآ للــــعطاء والذي نـــال شـــرف ثقة أهل المديــــنة و شرفائـــــها الكـــرام.


    أبو العلاء المعري

    أبى الحسن
    أبى الحسن


    الاوسمة : أبو العلاء المعري Admin_1

    أبو العلاء المعري Empty أبو العلاء المعري

    مُساهمة من طرف أبى الحسن الإثنين فبراير 01, 2010 4:30 am



    كُفّي دُموعَكِ، للتفرّقِ، واطلبي = دمعاً يُبارَكُ مثلَ دمعِ الزاهدِ
    فبقطرَةٍ منهُ تَبوخُ جهنّمٌ = ، فيما يُقالُ، حديثُ غيرِ مُشاهد




    اللَّهُ صَوّرَني، ولستُ بعالِ = مٍ، لِمَ ذاكَ، سُبحانَ القديرِ الواحدِ
    فلتشهدِ الساعاتُ، والأنفاسُ لي = ، أني بَرِئتُ من الغَويّ الجاحدِ




    لا شامَ للسلطانِ، إلاّ أنْ يُرى = نَعمُ البداوةِ كالنّعامِ الطّارِدِ
    ويكونَ، للبادينَ، عذبُ مياهِه، = مثلَ المُدامَةِ لا تَحِلُّ لوارِد




    جَهْلٌ مَراميَ أن تكونَ مُوافقي، = وشكوك نفسي، بينهنّ، تَعادي
    ليسَ التكثّرُ من خليقةِ صادِقٍ، = فاذهبْ لعادِكَ أستمرَّ لعادي




    أروى دمٌ قلباً، وتلكَ سفاهةٌ؛ = والدّهرُ منْ عَجَلٍ ومنْ إرْوادِ
    فَروائحٌ، وبواكِرٌ، ومَعارِفٌ، = ومَناكِرٌ، وحَواضِرٌ، وبوادِ




    اذكُرْ إلهكَ، إنْ هَببتَ من الكَرى، = وإذا همَمْتَ لهَجعةٍ ورُقادِ
    إحذَرْ مجيئكَ، في الحساب، بزائفٍ، = فاللَّهُ ربُّكَ أنْقَدُ النُّقّاد




    قلّدْتَني الفُتيا، فتوّجْني غداً = تاجاً، بإعفائي من التّقليدِ
    ومن الرّزِيّةِ أن يكون فؤا = دُكَ الوقّادُ في جسدٍ، عليه، بليد




    إن شئتَ كلّ الخَيرِ يُجمَعُ في = الأولى، فبِتْ كالصّارِمِ الفَرَدِ
    ماذا يَرُوقُ العَينَ من أُشُرٍ، = عُقباهُ صائرَةٌ إلى درَد




    وجَدْنا اختلافاً، بيننا، في إلهنا = ، وفي غيرهِ، عزَّ الذي جلّ واتّحدْ
    لنا جُمعَةٌ، والسّبتُ يُدعى لأمّةٍ = أطافتْ بموسى، والنصارى لها الأحد




    لا تُكرِموا جسدي، إذا ما حلّ بي = رَيْبُ المَنُونِ، فلا فضيلةَ للجسد
    كالبُرْدِ كانَ على اللّوابِسِ نافقاً = ، حتى إذا فَنِيتْ بشاشتُهُ كسدْ




    ما جُلِبَ الخيرُ إلى = صاحِبِ عقلٍ، وكسدْ
    أشدُّ خطْبٍ، يُتّقى، = فِراقُ رُوحٍ لجسدْ




    يلقاكَ، بالماءِ النميرِ، الفتى = ، وفي ضميرِ النّفسِ نارٌ تَقِدْ
    يُعطيكَ لفظاً، ليّناً مسُّهُ، = ومثلُ حدّ السيفِ ما يَعتَقِد




    إذا اجتمعَ اثنانِ، في منزلٍ = ، على خَرْبةٍ، فُضِحا للأبَدْ
    تُبَدُّ الحظوظُ على أهلِها = ، ولكنْ تُبادُ، ومنْ لم يُبَد




    يُسمُّون بالجهْلِ عبدَ الرّحيم، = وعبدَ العزيز، وعبدَ الصَّمدْ
    وما بلَغُوا أن يكونوا لهُ = عبيداً، وذلك أقصى الأمَد




    تغيّبتُ في منزلي بُرْهةً، = سَتيرَ العُيوبِ فقيدَ الحسدْ
    فلمّا مضى العُمْرُ، إلاّ الأقلَّ = ، وحُمَّ لروحي فراقُ الجسدْ




    ما يُعرَفُ، اليومَ، من عادٍ وشيعَتِها = ، وآلِ جُرْهُمَ، لا بطنٌ ولا فَخِذُ
    أطارَهُمْ، شيمةَ العَنقاءِ، دَهرُهُمُ، = فليسَ يَعلَمُ خَلقٌ أيّةً أخذوا




    النّاسُ أكثرُ ممّا أنتَ مُلتَمِسٌ = ، إنْ لم يوازِرْكَ هذا المُستعانُ، فذا
    وما يَريبُكَ منْ سَهْمٍ رُميتَ به = ، وقد أصابكَ مرّاتٍ فما نَفذا




    ليْتَ البسيطةَ لا تلقى بظاهِرها = شَعباً، يُعَدُّ، ولا بطْناً، ولا فَخِذا
    أعارَكَ اللَّهُ ما أعطاكَ مَوهِبَةً، = لو كان ما نلتَ موهوباً لما أُخِذا




    يا لهفَ نفسي على أني رَجَعْتُ = إلى هذي البلادِ، ولم أهلِكْ ببغداذا
    إذا رأيتُ أموراً لا توافقني، = قلتُ: الإيابُ إلى الأوطانِ أدّى ذا




    تَلَفّعَ بالعَباءِ رجالُ صدقٍ، = وأوسعَ غيرُهم سَرَقاً ولاذا
    فلا تَعجَبْ لأحكامِ اللّيالي، = فإنّ صُرُوفَها بُنيَتْ على ذا




    يا واعظي بالصّمتِ! ما لك لا = تُلْقي إليّ حديثكَ اللّذّا؟
    إنّ الجديدَيْنِ، اللّذيْنِ هُما = سِبْقانِ، بذّاني وما بُذّا




    نَبذْتمُ الأديانَ منْ خَلفِكم، = وليسَ في الحكمةِ أن تُنبَذا
    لا قاضيَ المِصرِ أطعتُم، ولا = الحَبرَ، ولا القَسُّ، ولا الموبَذا




    تَفادى نفوسُ العالمينَ من الرّدى، = ولا بُدّ، للنّفسِ المُشيحةِ، من أخذِ
    ترى المرءَ جبّارَ الحياةِ، = وإنْ دنَتْ منيّتُه ألفَيتَهُ، وهو مستخذي




    مَن يَبغِ، عنديَ، نحواً، أو يُرِدْ لغةً، = فما يُساعَفُ منْ هذا ولا هذي
    يكفيكَ شَرّاً، من الدّنيا، ومنقَصةً = ، أن لا يَبينَ لك الهادي من الهاذي




    شُئِمتِ يا هِمّةً، عادت شآميةً، = من بعد ما أُوطنتْ، عصراً، ببغداذ
    ولستِ ذاتَ نخيلٍ، لا ولا أُنُفٍ = كَرْميّةٍ، فتقولي شفّني داذي




    لوَ انّكَ، مثل ما ظَنّوا، كريمٌ، = لما فتنتْكَ بنتُ الكرمِ هذي
    ولا أصْبَحْتَ فاقِدَ كلّ عقلٍ = ، تُباذي، في المجالسِ، أو تُهاذي




    مَن يُوقَ لا يُكلَمْ، وإن عَمدتْ له = نبْلٌ، تُغادِرُ شَخْصَهُ كالقُنْفُذِ
    بلغتْهُ مُرْهَفةُ النّصالِ، وأُثبِتَتْ = فيما عليه، وكلُّها لم تَنْفُذِ




    صوارِمُهُم عُلّقَتْ بالكُشوحِ، = مكانَ تَمائِمِهِمْ والعِوَذْ
    وما يَمنُع، الخائفينَ الحِمامَ = ، لُبْسُ دُروعِهِمُ والخُوَذ




    جرى المَينُ فيهمْ، كابراً = بعدَ كابرٍ، عن الخُبر يحكي، لا عن السلف، الحَبرُ
    خَبَرْتُ بني الدنيا، وأصبحتُ راغباً = إليهم، كأني ما شَفاني بهمْ خُبْرُ




    إذا كان لم يَقْتُرْ عليكَ، عطاءَهُ، = إلهُكَ، فَلْيَهجُر أنامِلَك القَترُ
    ونحنُ بنو الدّهر، الذي هو خاتِرٌ، = فليسَ بناءٍ، من خلائقنا، الختْر

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 7:48 pm