منبج - ألق الماضي وزخرف الحاضر

أهلا بك زائرنا الكريم نأسف لعدم تسجييلك بمنتداي الخاص
يمكنك المشاركه فقط بالمنتدى العام بدون تسجيل أوالتصفح بكل حريه داخل المنتديات ومشاهدة المواضيع والصور والروابط بكل حريه كما يمكنك نقل اي موضوع او صورة او حتى عنوان المنتدى مع تحريف لو كلمة واحدة تفضل أضغط على الصفحة الرئيسية لمشاهدة اقسام المنتدى راجين لك التوفيق - الأدارة أبى الحسن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منبج - ألق الماضي وزخرف الحاضر

أهلا بك زائرنا الكريم نأسف لعدم تسجييلك بمنتداي الخاص
يمكنك المشاركه فقط بالمنتدى العام بدون تسجيل أوالتصفح بكل حريه داخل المنتديات ومشاهدة المواضيع والصور والروابط بكل حريه كما يمكنك نقل اي موضوع او صورة او حتى عنوان المنتدى مع تحريف لو كلمة واحدة تفضل أضغط على الصفحة الرئيسية لمشاهدة اقسام المنتدى راجين لك التوفيق - الأدارة أبى الحسن

منبج - ألق الماضي وزخرف الحاضر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ســــــــــائرون بــــــخطى نـــهج التـــــــــطوير والتـــــــــــحديث

 

 

.                            منـــــــبج في صــــرح التـــــطوير والانـــــشاء , منـــبج مابـــين الماضي العريق والحـــاضر المتـــفائل , نشـــكر كل من وضـــع بصـــمته بتطوير هذا البلد العريـــق على مد العــــصور والتـــاريخ ونخـــص بالذكر المهـــــندس المبدع الســـيد :ناصـــر العـــــلي   الذي كان رمزآ للــــعطاء والذي نـــال شـــرف ثقة أهل المديــــنة و شرفائـــــها الكـــرام.


    الشاعر كثير عزة

    أبى الحسن
    أبى الحسن


    الاوسمة : الشاعر كثير عزة Admin_1

    الشاعر كثير عزة Empty الشاعر كثير عزة

    مُساهمة من طرف أبى الحسن السبت يناير 30, 2010 4:03 pm

    وَلَمَّا وَقَفْنَا والقُلُوبُ على الغَضَا
    وللدَّمع سحٌّ والفرائصُ تُرعدُ
    وَبَيْنَ التَّراقي واللَّهَاة ِ حَرَارَة ٌ
    مكان الشَّجا ما إنْ تبوحُ فتبرُدُ
    أَقُولُ لِمَاءِ العَيْنِ أَمْعِنْ، لَعَلَّهُ
    بما لا يُرَى مِنْ غَائِبِ الوَجْدِ يَشْهدُ
    فَلَمْ أَدْرِ أَنَّ العَيْنَ قَبْلَ فِرَاقِها
    غَدَاة َ الشَّبَا مِنْ لاَعِجِ الوَجْدِ تجْمدُ
    ولم أرَ مثلَ العينِ ضنَّتْ بمائها
    عَلَيَّ ولا مِثْلِي على الدَّمْعِ يَحسُدُ
    وَسَاوَى عَليَّ البينَ أنْ لم يَرَيْنَني
    بَكَيْتُ، ولم يُترَكْ لِذِي الشَّجْوِ مَقْعَدُ
    وَلَمَّا تَدَانَى الصُّبْحُ نَادُوا بِرِحْلَة ٍ
    فقمنَ كسالى مشيُهنَّ تأوُّدُ
    إلى جِلّة ٍ كالهُضْبِ لمِ تَعْدُ أنّها
    بوازلُ عامٍ والسَّديسُ المُعبَّدُ
    إلى كُلِّ هَجْهَاجِ الرَّوَاحِ كأنَّهُ
    شَجٍ بِلَهَاة ِ الحَلْقِ أوْ مُتَكَيِّدُ
    تمجُّ ذفاريهنَّ ماءً كأنّهُ
    عَصِيمٌ على جَارِ السَّوَالِفِ مُعْقَدُ
    وهنَّ مناخاتٌ يُجلَّلنَ زينة ً
    كما اقتانَ بالنَّبتِ العهادُ المُجوَّدُ
    تأطّرْنَ حتَّى قُلْتُ لَسْنَ بَوارِحاً
    وذبنَ كما ذابَ السَّديفُ المسرهدُ
    عَبِيراً وَمِسْكاً مَانَهُ الرَّشْحُ رَادِعاً
    بهِ محجرٌ أو عارضٌ يتفصَّدُ
    وأجْمَعْنَ بَيْناً عَاجِلاً وَتَرَكْنَنِي
    بفيفا خُريم قائماً أتلدَّدُ
    كما هاجَ إلفاً ضابحاتٌ عشية ً
    لَهُ وَهْوَ مَصْفُودُ اليَدَيْنِ مُقَيَّدُ
    فَقَدْ فُتْنَنِي لمّا وَرَدْنَ خَفَيْنناً
    وَهُنَّ عَلَى مَاءِ الحَرَاضَة ِ أبْعَدُ
    فوالله ما أدري أطيخاً تواعدوا
    لتمِّ ظمٍ أم ماءَ حيدة َ أوردوا؟
    وبالأمسِ مَا رَدُّوا لبينٍ جِمَالَهُمْ
    لعمري، فعيلَ الصَّبرَ من يتجلَّدُ
    وقد علمتْ تلك المطيَّة ُ أنَّكمْ
    مَتَى تَسْلُكُوا فَيْفَا رَشادٍ تَخوَّدوا

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 3:39 pm